الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

12 عاما منذ ظهور "الفتاة الذئب".. لماذا اختفت وأين هي الآن ؟

الفتاة الذئب
الفتاة الذئب

12 عاما مرت منذ تسجيل الفتاة “سوباترا نات ساسوفان” في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر فتاة ذات شعر في جسدها ووجهها، ولكن إصابتها النادرة التي حدثت بمعدل 50 مرة فقط على مر التاريخ منذ العصور الوسطى حتى الآن إلا أنها اختفت بعد تسجيلها بفترة قصيرة.

بحسب الحساب الرسمي لموسوعة جينيس فإن الفتاة التايلاندية حققت الرقم القياسي لأكثر فتاة ذات شعر في وجهها وجسدها عام 2010، وهي تعيش الآن في إيطاليا، وفي آخر حديث لها: "لا أشعر بأي اختلاف عن أي شخص آخر ، ولدي الكثير من الأصدقاء في المدرسة".

وتابعت: “كوني مشعرة يجعلني مميزة” ووصفت يوم تسجيلها بالموسوعة "هذا أسعد يوم في حياتي!"، وحينها تم قياس شعر نات بطريقة “فيريمان جالوي” لتقييم الشعر، وهي طريقة لتقييم وقياس الشعر عند النساء. 

الفتاة الذئب

وكانت إصابة نات ناتجة عن إصابتها بمتلازمة “أمبراس”، ولم يتم تسجيل سوى 50 حالة معروفة بهذه الإصابة منذ العصور الوسطى حتى الآن.

وكانت تعاني الفتاة “سوباترا نات ساسوفان” صاحبة الـ 17 عامًا ، من تايلاند ، من حالة نادرة تسمى متلازمة أمبراس، والمعروفة أيضًا باسم متلازمة بالذئب، وسوباترا مصابة بنمو مفرط للشعر من شعرها حتى طرف قدميها.

وأكد حينها والد سامرينج أن ابنته ما زالت تعاني من المرض لكنها بدأت في حلق وجهها وجسدها بسبب قرب زواجها من حب حياتها، وكانت قد غنت له في مقطع فيديو متداول: "ليس فقط حبيبي الأول ، أنت حب حياتي".

لا تشعر الفتاة الذئب بأي اختلاف عن أي فتاة من صديقاتها في المدرسة، وكانت أكثر تجاربها إثارة هي اللحظة التي توجت فيها بأقوى طفل، وقالت: "كوني ذات شعر كثيف يجعلني مميزة".

وبعد غياب دام ثماني سنوات اتضح زواجها في أوائل عام 2018، ويردد والدها باستمرار أنها متزوجة وتعيش في سعادة وتحرص على حلق وجهها ولحيتها باستمرار.