ما هو فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة ، لعلهامن الأمور التي يغفب عنها الكثيرون، رغم أن الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- تعد أمرًا إلهيًا ورد ذكره في القرآن الكريم، وهو ما يشير إلى فضلها العظيم ، ومما يبين أهمية معرفة ما هو فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة ، أنه قد خاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وأكثر من موضع ليحثّهم على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلّم-، فقال تعالى:"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، بما يدل على أن فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-عظيم، وتزيد أهمية وضرورة معرفةما هو فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة ، مع كثرة النصوص النبوية الشريفة التي توصي وتحث على الإكثار منها.
ما هو فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
ما هو فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة ، ورد أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، عبادة عظيمة، وقربة جليلة، بدأها سبحانه بنفسه الكريمة، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وأمر بها المؤمنين من خلقه، ويوم الجمعة هو عيد المسلمين، ومن أفضل الأيام عند الله تعالى، وحيث تجتمع الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مع يوم الجمعة ، فهذا يطرح سؤال ما هو فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة ، ومن فضلها ما يلي:
أولًا: يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.
ثانيًا:يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.
ثالثًا:يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.
رابعًا:سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
خامسًا:يكفي الله العبد المصلي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أهمّه.
سادسًا:تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
سابعًا:الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
ثامنًا:سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
تاسعًا:تنقذ المسلم من صفة البخل.
عاشرًا:سبب من أسباب طرح البركة.
الحادي عشر:سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
الثاني عشر:التقرّب إلى الله تعالى.
الثالث عشر:نيل المراد في الدنيا والآخرة.
الرابع عشر:سبب في فتح أبواب الرحمة.
الخامس عشر:دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.
السادس عشر:سببٌ لدفع الفقر.
السابع عشر:تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.
الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.
التاسع عشر:التقرّب من الرسول - صلى الله عليه وسلم- منزلةً.
العشرون:لا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة حديث
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة حديث ، ورد أن يوم الجمعة هو أحب الأيام إلى الله ورسوله في الإكثار من الصلاة على النبي ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ».
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة حديث ، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا ، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا ، يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ».
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة 100 مرة
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة 100 مرة ، ورد أنه يجعل الله سبحانه وتعالى يقضي للإنسان 100 حاجة من حوائج الدنيا والآخرة وهو الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-،أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بـالصلاة على النبيصلى الله عليه وسلم، لما لها فضلا عظيمًا، حيث إن هناك سبعة أمور تحدث لمن يُصلي على النبي –صلى الله عليه وسلم- مئة مرة في يوم وليلة الجمعة.
منفضل الصلاة على النبي يوم الجمعة 100 مرة ، هي : «القرب من رسول الله –صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ويقضي الله للشخص 100 حاجة، منها 70 من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، يوكل الله له بذلك ملكًا يدخله في قبره كالهدايا، يخبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنه باسمه، فيكتبه –صلى الله عليه وسلم- في صحيفة بيضاء».
وفي فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة 100 مرة ، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا ، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا ، يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ».
وعنفضل الصلاة على النبي 100 مرة يوم الجمعة ، فورد أنالله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بـالصلاة على النبي–صلى الله عليه وسلم- من باب المكافأة له على إحسانه إلينا، فقالالله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الآية 56 من سورة الأحزاب، منوهًا بما قال العز بن عبد السلام: «ليست صلاتنا على النبي –صلى الله عليه وسلم- شفاعة منا له، فإن مثلنا لا يشفع لمثله، ولكن الله أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا، فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء.
فضل الصلاة على النبي 100 مرة يوم الجمعة، فأرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا إلى الصلاة عليه؛ لتكون صلاتنا عليه مكافأة بإحسانه إلينا، وأفضاله علينا، إذ لا إحسان أفضل من إحسانه –صلى الله عليه وسلم- ، وفائدة الصلاة عليه ترجع إلى الذي يصلي عليه دلالة ذلك على نضوج العقيدة، وخلوص النية، وإظهار المحبة والمداومة على الطاعة والاحترام» .
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة 1000 مرة
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة 1000 مرة ، فقد ورد أنالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار، كماأن الإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوب فيها: «براءة لفلان من النار»،وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «استحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».
صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة
ورد من صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة ، الصيغة الإبراهيمية: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد، اللهم ترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد، اللهم تحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم سلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، وسلم ورضي الله عن الصحابه أجمعين.
الصيغة الثانية: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد.
الصيغة الثالثة: اللهم صلي على عبدك وحبيبك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم كما صليت على ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
الصيغة الرابعة: اللهم صلي على محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى أطفال سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا.
الطريقة الخامسة: ونقول فيها اللهم صلِّ على محمد.. ونقولها عدة مرات.
فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء
فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء، ورد فيه أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - تعد سببًا من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به، كما أنه ورد في صيغة الدعاء المستجاب الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وهي صيغة للدعاء يستجيب الله تعالى لقائلها، هي: «بدء الدعاء بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وختمه به»، فالدعاء بهذه الصيغة أحرى به أن يُستجاب، فالدعاء منحة من الله تعالى يتفضل بها على عباده، كما أن دعاء مستجاب يعد من أخص خصوصيات العبادة.
فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء، والذي يعتبر من العبادات التى لها ميزة خاصة، لذا من أراد أن يحصل على دعاء مستجاب فليحرص على تلك الأمور الأربعة التي أوصى بها النبي –صلى الله ليه وسلم- السالف ذكرها، كما عليه أن يتحرى صيغة الدعاء المستجاب التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، مستندًا لما ورد عن أبي سليمان الداراني، قال : «من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما».