يعد تطبيق الفيديوهات الصيني الشهير تيك توك TikTok هو الأكثر جدلا هذه الأيام، لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان التطبيق أحد الأشياء المستهدقة تحت إدارة ترامب ، و استمر هذا الوضع مع الرئيس الأمريكي الحالي بايدن بسبب التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة و الصين.
بحسب ما ذكره موقع "جيز شينا" التقني، يعتبر تطبيق تيك توك كتطبيق صيني من ضمن الشركات الصينية التي تحاول التسلل إلى الولايات المتحدة، وما يزيد الأمر سوءا هو أن تطبيق تيك توك ظاهرة عالمية ، ومن الصعب على الولايات المتحدة التعامل معها، وذلك على الرغم من خضوع التطبيق خاصة و وسائل التواصل الاجتماعي عامة لرقابة المشرعين والمستخدمين الأمريكيين، إلا أنه هناك مخاوف من أنه تم نقل بيانات المستخدم والوصول إليها في الصين.
تيك توك يهدد الأمن القومي الأمريكي
وفقًا لتقرير جديد من Axios ، تجري قاعدة البيانات الأمريكية "أوراكل" تدقيقًا لعمليات تيك توك، و كيفية عمل خوارزمياته، فتبحث قاعدة البيانات حاليا في موجز تيك توك ونماذج تعديل المحتوى، و الهدف منها هو "ضمان عدم التلاعب بها من قبل السلطات الصينية".
جدير بالذكر أنه في الماضي، للتذكير ، شهد تيك توك حظرًا قصيرًا خلال إدارة ترامب في عام 2020، و طلبت الإدارة حينها من تيك توك نقل الأصول الأمريكية للتطبيق إلى الشركات الأمريكية والمرت و أوراكل، و على الرغم من ذلك، لم يحالف ترامب حظًا كبيرًا في عام 2020 حيث سقط الحظر عن التطبيق.
و تم عقد شراكة بين شركة ByteDance المالكة لتطبيق تيك توك و قاعدة البيانات الأمريكية أوراكل، وكان الهدف حينها هو العمل في ظل البنية التحتية السحابية الضخمة للشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.
ومنذ يونيو الماضي ، كان تيك توك يوجه بيانات المستخدم الأمريكي من خلال أوراكل، و مع ذلك ، أشار تقرير حديث إلى أن مهندسي ByteDance الصينيين كانوا يصلون إلى البيانات الخاصة للمستخدمين الأمريكيين. نظرًا للشكوك المتزايدة ، وجميع المناقشات ، تتدخل أوراكل في النظر في هذه القضية الشائكة، لكنه لا زال هناك تعتيم حول القضية.