الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب الإهمال.. "دوش" قلعة أثرية إندثرت تحت الركام بصحراء الوادي الجديد

معبد دوش
معبد دوش

تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من المناطق والمعابد الأثرية ونخص منها معبد "دوش الأثري"  والذي يقع في الصحراء  و يبعد 13 كيلومترا من مدينة باريس ويبعد عن مدينة الخارجة بحوالي 113 كيلو مترا ويقع في منطقه تسمي "دوش" نسبة إلى المعبد وهي ملتقى الدروب الواحاتية التي تربط واحة باريس بالسودان وإسنا والأقصر.

وبُني المعبد فوق ربوة عالية شمال القرية عام 117 وبُنيت جدرانه من الطوب اللبن ومنقوش عليها رسومات للإمبراطور ترجمان وهادريان ودوميتان.

يقول اسلام محمود  مرشد سياحي إن معبد دوش قيمته الأثرية لا تقل أهمية عن معبد هيبس بالخارجة والذي يعد أهم المعالم الأثرية بالمحافظة، واستقبل معبد دوش العديد من الأفواج والبعثات الأجنبية من مختلف الجنسيات إلى وقت قريب ولكنه تحول الآن إلى أطلال بفضل إهمال المسئولين, ومعظم أعمدة البهو والجدران تآكلت بفعل عوامل التعرية والرياح حيث ابتلعت الرمال أجزاء كبيرة من المعبد والتي ستختفي في يوم من الأيام إذا استمر مسلسل الإهمال.

اقرا ايضا:

وأكد محمود  أن معظم المناطق الأثرية والسياحية بمركز باريس جميعها مهمل من قبل مسئولي الآثار والسياحة، ومن أهم تلك المناطق قرية المعماري حسن فتحي ومنطقة جبل الطير ومخيم طابونة كامب وغيرها من المناطق التي لو استغلت لكانت تلك المناطق تنافس المناطق الأثرية بالأقصر وأسوان.

يقول عبدالله محمد يوسف   إن معظم المسؤولين عن الآثار بالمحافظة لا يهتمون بتلك المناطق الأثرية والسياحية علمًا بأنهم يعلمون كل العلم الحالة المزرية التي وصلت إليها حالة المعبد التي تتهاوى جدرانه يومًا بعد يوم دون أن يتحرك أحد من المسئولين لإنقاذه ويعتبر مقتنياته تمثل تاريخ ولكنه اندثر تحت الركام .

وناشد يوسف  الآثار والسياحة بالتدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من التراث الأثري المتمثل في معبد دوش وغيرة من المناطق الأثرية بواحة باريس.

وطالب أهالي باريس  محافظ الاقليم والمسؤلين عن الآثار والسياحة  بضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن تلك المناطق الأثرية وصمتهم الرهيب وتخاذلهم بشأن الإهمال الذريع لتلك المعابد التي تحكي تاريخً الاجداد والذي اندثر تحت الركام.

1
1
2
2
3
3
4
4