EN 
قدم جميل عفيفي الكاتب الصحفي، التعازي لأسر شهداء كنيسة أبو سيفين بإمبابة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، منوهاً أن حريق الكنيسة أظهر المعدن الحقيقي للشعب المصري، معقباً: "الشعب المصري لا يمكن أن يفرقه شيء.. ومفيش حاجة اسمها مسلم أو مسيحي.. إحنا بنتكلم على المصري بصفة عامة".
وأضاف "عفيفي" خلال لقائه مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن المصريين سواء ملسم أو مسيحي دخلوا الكنيسة وبدأوا في إنقاذ المصابين وإخراجهم، مشيراً إلى التعازي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "الشعب المصري كله كان حزين على اللي حصل .. وده مش أول مرة".
ونوه الكاتب الصحفي أن بمجرد حدوث الماس الكهربائي، استنفرت الدولة أجهزتها المعنية وبدأت التحركات في وقت قياسي لإدارة الموقف، لذا فإن إدارة الأزمة تُحسب للدولة المصرية، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي كان يتابع الحادث منذ الدقيقة الأولى.
وأكد "عفيفي" على شهامة الشعب المصري في الأزمات، قائلاً: "دائماً وأبداً المصريين بيقفوا بجانب بعض.. في أي نوع من الأزمات.. سواء كانت تخص المسلم أو المسيحي".
