EN
ارتفع التضخم السنوي في 19 دولة في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 8.9٪ في يوليو، وفقًا لبيانات يوروستات.
وتقدر البنوك الاستثمارية العالمية أن احتمالية دخول الاقتصاد الأوروبي في ركودتتجاوز ضعفمثيلتها لدى الاقتصاد الأمريكي.
وبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 8.6٪ في يونيو، وهو أعلى مستوى في تاريخ المنطقة التي تستخدم العملة الموحدة ويعد أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
وارتفعت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، وفقًا للتقدير النهائي، بنسبة 0.1٪ في يوليو، كما توقع المحللون.
وفي يوليو الماضي، قرر البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ 11 عامًا بواقع 50 نقطة أساس في محاولة للسيطرة على التضخم المتصاعد.
وجاء رفع الفائدة ردًا على الارتفاع غير المسبوع في الأسعار مع ارتفاع تكاليف الطاقة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتعود آخر مرة رفع فيها البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة إلى عام 2011، عندما أجبرت أزمة الديون الأوروبية البنك على تغيير مساره
كما قفز تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 10.1٪ في يوليو الماضي مسجلاً أعلى زيادة منذ فبراير 1982، مرتفعا عن معدل سنوي بلغ 9.4٪ في يونيو بحسب بيانات رسمية أعلنت اليوم.
وأظهرت الأرقام الصادرة اليوم من مكتب الإحصاء الوطني أن الأسعار ارتفعت 0.6 بالمئة في يوليو مقارنة بيونيو على أساس غير معدل موسميا، بينما بلغ المعدل السنوي لتضخم أسعار البيع بالتجزئة 12.3 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ مارس 1981.
و تعقيبا على ذلك قال ناظم الزهاوي وزير المالية البريطاني "السيطرة على التضخم هي أولويتي القصوى. نتخذ إجراءات من خلال انتهاج سياسة نقدية قوية ومستقلة وفرض ضرائب معقولة واتخاذ قرارات إنفاق والقيام بإصلاحات لتعزيز الإنتاج والنمو".
