حالة من الحزن تعيشها أسرة الطفل محمد عاطف صاحب الـ ٦ سنوات وابن مركز أشمون في محافظة المنوفية وذلك عقب سنوات من المعاناة والذهاب للأطباء الذين اكتشفوا ولادته بكلية واحدة وأصابها الفشل الكلوي.
رحلة من المعاناة بدأتها الأسرة، وبدموعها تروي الأم أمورة علي، أن نجلها محمد هو الأصغر بين أبنائها الأربعة حيث يبلغ من العمر 6 سنوات واكتشفوا منذ أن كان في سن الثانية والنصف أنه يعاني من اضطرابات في البول.
واكدت أنهم ذهبوا إلى الطبيب لإجراء عملية تعديل مجري البول ومنذ ذلك الوقت ظهرت عليه سخونية وتم احتجازهم في مستشفي حميات أشمون وطلب الأطباء إشاعة علي البطن.
وأضافت الأم في حديثها لصدى البلد، أنهم فوجئوا بعد عمل اشعه أن نجلها مصاب بكلية واحدة وكانت الصدمة للجميع حيث تم تحويلهم إلى مستشفي أبو الريش ومعهد ناصر.
وأكدت أنه تم احتجازهم بمستشفي أبو الريش لمدة شهر وتبين أن الكلي الوحيدة لدي نجلها حدث بها فشل كلوي ويحتاج إلى زراعة كلي في أقرب وقت.
وأوضحت الأم أنهم منذ ٤ سنوات يطوفون الأطباء بحثًا عن حل حيث قاموا بإجراء تحاليل للتبرع لنجلهم هي وزوجها ولكن لم تتطابق الفصيلة مع فصيلة الطفل.
وأشارت إلي أن زوجها يعمل باليومية وصرفوا أموالاً طائلة علي مدار 4 سنوات وقاموا بعمل إعلان عن طلب متبرعين بالكلي فكان أقل مبلغ طلب منهم نحو 100 ألف جنيه.
وقالت إنه يحتاج إلى زراعة مثانة وحالب وكلي والتكلفة ستفوق ٤٥٠ الف جنيه وإلا سيضطر نجلها بعد 6 أشهر إلي عملية غسيل كلي، وهو ما لا يتحمله.
وتابعت أنهم لا يملكون سوى شقة صغيرة يسكنون بها هي وأبناؤها، مناشدة بمساعدة طفلها من أجل استكمال حياته طبيعي.