EN 
أثار ظهور علامات غامضة في مؤخرة رقبة، كيم جونج أون، حيرة عدد من الخبراء عن حجم المشاكل الصحية التي يعاني منها القائد الأعلى لكوريا الشمالية في وقت تظهر دعاية على التلفيزيون الحكومي أنه لم يعد يمشي سوى لمسافات قصيرة فقط.
علامات في رقبة كيم جونج أون
وقال مايكل مادن، الخبير البارز في كوريا الشمالية، إن العلامات البارزة في مؤخرة رقبة كيم جونج أون تشير إلى احتمالين، وفقا لما ذكرته صحيفة «ميرور» البريطانية.
وأوضح الخبير البارز في كوريا الشمالية أن الاحتمال البارز لهذه العلامات الغريبة أن يكون كيم جونج أون يتلقي حقن منتظمة من خلال المنشطات المضادة للالتهابات لتخفيف آلام المفاصل أو أخرى مزمنة.
وأضاف مايكل مادن: «العلامات لها ألوان متعددة، ومنها الأسود، وتظهر في أماكن مختلفة برقبته، وهي مشابه للأشخاص الذين يعانون من كدمات من العلاجات الوريدية في المستشفيات».
وتابع «مادن» زميل مركز ستيمسون في واشنطن ومدير موقع قيادي في كوريا الشمالية ، أن هذه الحقن قد يكون للحفاظ على صورة كيم القوية أمام شعبه، منوها: «إذا تحققنا من الجدول العام لكيم جونج أون، فإنه يظهر حاليا أقل مما كان عليه من قبل الظهور».
بكاء في كوريا الشمالية على الزعيم كيم
وقبل أيام قليلة، بكى قادة ومسئولون بكوريا الشمالية بحرارة بعد الإعلان عن كواليس إصابة زعيمهم بكورونا، حيث كشفت شقيقته كيم يو جونج مفاجأة تفاصيلها، بأن الإصابة حدثت خلال فترة تفشي الوباء في البلاد.
وذكر تقرير مصور لقناة «الغد» أن زعيم كوريا الشمالية أصيب بارتفاع في درجة حرارة جسده، ووصفت الفترة التي قضاها في العزل الصحي، بأنها أشبه بالحرب كما وجهت اتهامات إلى الجارة الجنوبية بالتسبب فيما حدث.
الإعلان عن إصابة زعيم كوريا الشمالية بالفيروس جاء مفاجئا للجميع، خاصة أن البلاد شهدت تسجيل أول حالة في مايو، وقتها تعهد كيم بالتصدي للأمر من خلال حجر صارم.
وفي عام 2021، لوحظ أن زعيم كوريا الشمالية فقد قدرا كبيرا من الوزن لكنه عاد واكتسبه مرة أخرى، في إشارة إلى أنه قد يرتبط علاج الستيرويد بمرض خطير، وفقا للصحيفة البريطانية.
