أكد سليمان جودة الكاتب الصحفي، أن ألم أي قبطي في مصر، هو ألم لكل مصري، لأن مصر فوق الجميع، و لا يوجد في مصر فرق بين مسلم و مسيحي، بل مصريتنا تسبق ديانتنا ، مضيفاً أن مصر جاءت قبل مجيئ الديانات، و المصرية هي التي تجمع كل المصريين.
ظهور الوحدة الوطنية في حادث أبو سيفين
وأضاف سليمان جودة، أثناء استضافته مع برنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية" أم بي سي مصر"، قائلاً: "ما حدث في كنيسة أبو سيفين في إمبابة أو في المنيا، كان مناسبة للأستنفار الوطني و الشعبي بدرجة واضحة جداً، و أظهروا أن قضية الوحدة الوطنية عند الضرورة لا يعلو عليها شئ".
وتابع: "أن الرئس السيسي في موضوع كنيسة أبو سيفين تابع ووجه منذ اللحظة الأولى، و كان يتابع متابعه شخصية لحظة بلحظة، و الأتصال بالبابا تواضرس".
وأوضح الكاتب الصحفي، أن رسالة شيخ الأزهر للبابا تواضرس، أن الأزهر و شيوخه و علمائه جميعاً يقفون بجانب أخواتهم الأقباط في مثل هذا الوقت، كانت تلك الرسالة دليل كافي على الوحدة الوطنية عند جميع المصريين.