تفقد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، يرافقه نائبه الدكتور محمد أبوزيد، عددا من المشروعات الجاري تنفيذها، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة بمركز ملوي، وذلك للوقوف على نسب التنفيذ ومعدل الإنجاز والقضاء على أي معوقات تواجه المبادرة الرئاسية لتسيير المشروعات وفقا للجدول الزمني المحدد.
جاء ذلك بحضور، اللواء أ.ح أحمد السايس رئيس مركز ملوي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والدكتور محمد نادى وكيل وزارة الصحة، المهندس أحمد عاطف المدير التنفيذي لجهاز التعمير ، وممثلي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأعضاء مؤسسة حياة كريمة، وعدد من الجهات المعنية.
قال المحافظ، إنه يجرى العمل على قدم وساق لتنفيذ المشروعات في 19 قطاع بقرى مركز ملوي، حيث يستهدف المشروع القومي لتطوير الريف المصري، والذي أطلقه رئيس الجمهورية تطوير 192 قرية بـ 757 تابعا، بإجمالى 32 وحدة محلية، بنطاق 5 مراكز على مستوى المحافظة، وهي " أبو قرقاص، ملوي، العدوة، مغاغة، ديرمواس"، ليصل إجمالي المستفيدين من المشروعات الخدمية التي سيتم تطويرها نحو 2.970 مليون مستفيد بما يقارب نصف سكان المحافظة.
وأضاف المحافظ أنه تجرى متابعة مؤشرات تنفيذ كافة مشروعات مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، بشكل يومي، إلى جانب الاجتماع الأسبوعي لمتابعة نسب التنفيذ، وتذليل العقبات ، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لضمان الانتهاء من تلك الأعمال وفقاً للجدول الزمنى الموضوع، تحقيقاً لرؤية القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
شملت جولة المحافظ في قرية تنده، تفقد عدد من المشروعات وهي المجمع الزراعي، ومركز الشباب، و المجمع الخدمي ، وأعمال إنشاء المركز الطبي ، أعمال إنشاء وحدة معالجة الحديد والمنجنيز ، أعمال إنشاء مدرسة تندة للتعليم الأساسي، حيث تضم 32 فصل ، أعمال الصرف الصحي. كما شملت الجولة أيضا تفقد أعمال صرف صحي شبكات انحدار بقرية طوخ التابعة لمركز ديرمواس .
حرص المحافظ، خلال الجولة على لقاء الأهالي لاطلاعهم على المشروعات المنفذة داخل مركز ملوي والاستماع إلى مقترحاتهم، حيث أعرب المواطنون عن بالغ سعادتهم لتنفيذ تلك المشروعات التي تضمن حياة كريمة للمواطنين، موجهين الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على إطلاق تلك المبادرة والتي تهدف لتوصيل كافة المرافق والخدمات بمختلف القطاعات الخدمية.
ووجه المحافظ، جهاز التعمير، بضرورة إزالة مخلفات البناء أولا بأول من مواقع العمل، حرصا على تسيير الحركة المرورية داخل القرى.