EN 
سادت حالة من الاستياء بين جماهير النادى الأهلي ،بعد تراجع مستوى أداء لاعبي القلعة الحمراء خلال الموسم الحالي في بطولة الدوري الممتاز وكأس مصر .
جماهير النادى الأهلي، لم تتقبل التعثر المتتالي في النتائج في مسابقة الدوري الممتاز وكأس مصر إلي جانب تراجع الأداء لدي كتيبة لاعبي المارد الأحمر على المستوى المحلي.
وتراجع مستوى الاداء والنتائج أسفر عن ضياع لقب كأس مصر والخسارة امام الغريم التقليدى نادي الزمالك فضلا عن تصدر الفارس الأبيض ترتيب جدول الدوري الممتاز واقترابه من الاحتفاظ بدرع البطولة المحلية للموسم الثاني على التوالي.
والتغيير بات مطلوبا داخل قلعة النادي الأهلي على مختلف الأصعدة بعدما أثبت شباب الفريق جدارتهم عقب إراحة الكبار نظرا لتلاحم المواسم والمشاركة في عديد البطولات المحلية والقارية ونظيرتها الدولية.
صدى البلد يرصد ، أبرز الخطوات التي من شأنها إعادة النادى الأهلي إلى منصة التتويج بالبطولات المحلية والقارية.
القيادة الفنية
النادى الأهلي لم يعهد على مدار تاريخ مشاركاته على اللجوء إلى تغيير المدربين فى منتصف الموسم المحلي تفاديا لحدوث أي خلا فني جراء تغيير الخطط التدريبية ومدى قدرة اللاعبين على استيعابها خلال فترة وجيزة.
وشهد الموسم الحالي، فسخ الجنوب افريقي بيتسو موسيماني مدرب النادى الأهلي عقده والرحيل عن القلعة الحمراء فى منتصف الموسم تلاها التعاقد مع البرتغالى ريكاردو سواريس لخلافته ما جعل الفريق يتأثر من النواحي الفنية.
البرتغالي ريكاردو سواريس مدرب النادى الأهلي اشتكي من ضيق الوقت وتلاحم المباريات وعدم قيامه بإجراء تدريبات على الخطط التكتيكية الخاصة به والاكتفاء برفع الحمل التدريبي واللجوء الى مرحلة الاستشفاء.
مدرب عالمي
بات رحيل البرتغالى ريكاردو سواريس المدير الفني لفريق الأهلي وشيكا نظرا لعدم وجود أي بصمات فتية تذكر وأصبح الفريق الأول يحقق انتصاراته بشق الأنفس وجاء آخرها الفوز على مصر المقاصة في مأس مصر بركلة جزاء.
ودخل مسؤلي النادى الأهلي في مفاوضات جادة مع أسماء عالمية فى مجال التدريب تتناسب مع قيمة القلعة الحمراء لاسيما وان البرتغالى ريكاردو سواريس لم ينال قناعة الجماهير العاشقة وشددت على أن ثوب النادى الأهلي أكبر منه.
صفقات سوبر
أصبح النادى الأهلي بحاجة ماسة إلى التعاقد مع صفقات من نوعية اللاعبين السوبر القادرة على المساهمة في إعادة المارد الأحمر الي منصة التتويج بالبطولات المحلية والقارية والمنافسة في كأس العالم للاندية ودورو السوبر الإفريقي.
وأجانب النادى الأهلي، تراجع مستواهم فى الآونة الأخيرة فلم يقدم لويس ميكسيونى المردود المأمول منه ما جعل أيامه معدودة داخل اللغة الحمراء فضلا عن تذبذب مستوى الثنائي بيرسي تاو والتونسي علي معلول فيما يبقى اليو ديانج ورقة التوت الوحيدة التي لم تسقط بعد والنقطة المضيئة لكن الأخير تلاحقه عروض الاحتراف واحتمالية رحيله باتت كبيرة.
التتش
دخل فريق الكرة الاول بالنادى الأهلي في موجة إصابات تلاحقه وغابت عنه فى بطولات الدوري الممتاز وكأس مصر الى جانب دورى أبطال افريقيا جراء سوء أرضية ملعب مختار التتش .
معالجة ارضية ملعب مختار التتش باتت مطلبا هاما نظرا للتأثير المباشر على لاعبي الفريق الاول خلال التدريبات اليومية فى ظل لجوء البرتغالى ريكاردو سواريس والاجهزة الفنية السابقة الى رفع الحمل التدريبي.
الاصابات
النادى الأهلي بحاجة الي التعاقد مع جهاز طبي على أعلي مستوى في ظل كم الإصابات داخل صفوف الفريق والتى تخطت حاجز ال 12 لاعبا خلال الموسم الحالي والذي يعتبر أعلي معدل إصابات بين الاندية المصرية.
النادي الأهلي يعاني بشكل شبه دوري من زيادة معدل الإصابات بين صفوف اللاعبين نظرا لتلاحم المواسم ما يتعين علي مجلس الادارة البحث بشكل علمي عبر اختيار طاقم طبي قادر على ايقاف نزيف الاصابات الذي يكبد خزينة القلعة الحمراء الملايين من الجنيهات.
وتيرة البيانات
شهدت الآونة الأخيرة تراشقا بين إدارة النادي الأهلي والأندية المنافسة واتحاد الكرة ولجنة الحكام ووصلت الامور الي اللجوء الى دهاليز المحاكم أعقبها إصدار بيانات عديدة طفت على السطح امام الشارع الرياضي.
لم يعتد الجمهور الأحمر عبر تاريخ القل الحمراء خروج مجلس الادارة عبر بيانات متتالية موجهة الى بعض عناصر اللعبة وتزايد وتيرتها فى الآونة الأخيرة فى وسائل الاعلام.
ويتعين على ادارة النادى الأهلي ان تسلك نهج المايسترو الراحل صالح سليم ومن بعده حسن حمدى في تقليل الظهور عبر وسائل الاعلام والتركيز على معالجة السلبيات داخل صفوف الفريق لاعادته الى سابق أمجاده محليا وقاريا.
