EN
جدد المركز الوطني للأرصاد الجوية في الصين، اليوم الأربعاء، إصدار الإنذار باللون الأحمر، التحذير الأشد في نظامها للتحذير من حالة الطقس، حيث تواصل موجات الحرارة الشديدة اجتياح العديد من مناطق البلاد.
ووفقا لوكالة "شينخوا" الصينية، أوضح المركز أنه خلال نهار اليوم الأربعاء، من المتوقع أن تشهد أجزاء من شنشي و آنهوي و هوبي و هونان و جيانجشي و تشجيانج و شانجهاي و فوجيان و سيتشوان و تشونجتشينج و قويتشو و قوانجشي و قوانجدونج درجات حرارة عالية تتراوح ما بين 35 الى 39 درجة مئوية.
وأضاف أن درجات الحرارة في أجزاء من سيتشوان و تشونجتشينج و هونان و جيانجشي و تشجيانج قد تتجاوز 40 درجة مئوية.
وحثت السلطات المحلية على اتخاذ اجراءات طارئة لمواجهة موجات الحرارة وتعليق العمل في الأماكن المفتوحة المتعرضة لدرجات الحرارة العالية، وإيلاء اهتمام وثيق للسلامة من الحريق، والاهتمام بشكل خاص برعاية المجموعات الضعيفة.
ويوجد في الصين نظام إنذار من الطقس مؤلف من أربعة مستويات مرمزة بألوان مختلفة، حيث يمثل اللون الأحمر الإنذار الأشد، يليه البرتقالي ثم الأصفر فالأزرق.
وفي وقت وفي يوليو الماضي، شهدت مدن في أنحاء الصين، حالة تأهب قصوى بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد، فيما طلبت السلطات من عشرات ملايين الأشخاص البقاء في منازلهم.
وقد سجلت مقاطعتي تشجيانج وفوجيان، آنذاك، درجات حرارة بلغت أكثر من 41 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي الأعلى تسجلها المدينتان على الإطلاق.
وطلب من سكان المناطق التي أعلنت فيها حالة تأهب قصوى بمواجهة الحر، ومعظمها في الجنوب الشرقي والشمال الغربي، "بوقف كل النشاطات الخارجية" و"إيلاء اهتمام خاص للوقاية من الحرائق"، كما قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في إشعارات متعددة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ودفعت الحرارة المرتفعة بمئات الأشخاص إلى الشاطئ في مدينة شيامن في فوجيان الأحد، بينما اختبأ آخرون من أشعة الشمس تحت القبعات وخلف أغطية الوجه.
وأصدر المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية، إنذارا باللون الأصفر لمواجهة درجات الحرارة العالية.
وأوصى المركز بضرورة تجنب القيام بأنشطة خارجية خلال فترات الحرارة العالية، ونصح العمال الذين يتعرضون لدرجة الحرارة العالية باتخاذ إجراءات وقائية معنية.
وضربت موجات حر شديدة وقاتلة مساحات شاسعة من العالم ي الأشهر الأخيرة، من أوروبا الغربية في يوليو إلى الهند بين مارس أبريل، وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”.،
