محمد شوربة شاب يعمل سائق سرفيس بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط أثناء عمله وفي طريق لتحميل السيارة بالركاب وبعد أن وقف بالسيارة ينادى على مصطافي رأس البر لتوصيل ، لفت انتباهه وجود شنطه بالطريق العام فذهب واخذ الشنطه وفتحها ووجد بها مبلغ مالي كبير وشاحن تليفون وورقه ذهب لسيارته بالشنطه وأيقن بأنها سقطت من أحد المارة بالشارع سهوا.
بدأ، محمد شوربة روايته مع الشنطة والمبلغ المالي الذي عثر عليه، على حسب ما أكده "لصدى البلد" قام بالاتصال بعدد كبير من سماسرة العقارات بالمصيف، وإخبارهم بعثوره على شنطة بها مبلغ مالى ومن يأتى بأى أمارة تخص الشنطة والمبلغ ، يقوم بالاتصال به وأعطى رقم هاتفه لعدد كبير من السماسرة وزملائه السائقين أيضا.
وأشار إلى أنه تلقي اتصالا من أحد الأشخاص وطلب مقابلته وعند مقابلته أعطى لها دلائل وأمارة على حسب قوله، بأن الشنطه والفلوس التى بها ملكه وكان برفقته زوجته وابناؤه وبالفعل تأكد من أن الشنطه تخص هذا الرجل وأعطاه إياها.
وأضاف بأن فرحه صاحب الشنطه والفلوس برجوعها له كانت لا توصف فلقد سجد شكرا لله وأكد له أن المبلغ المالي كان عهدة ماليه وانه حين فقدها شعر باليأس من أنه يجدها ولكن شكر المولى أنه وجدها وشكر ه على أمانته.
وتابع أنه رفض أى بأخذ اى مكافأة ماليه نظير أمانته ويكفيه أن قام صاحب الشنطه بالدعاء له، على الرغم من ظروفه وحالته الماليه الا انه اكتفي بأنه رد الامانه لأصحابها.
أقرا أيضا