استغل البراءة والرغبة في النجاح، لعب الشيطان بعقله واستغل طموح فتاة حالمة فأخذ يزين لها مستقبلا كبيرا ليتلاعب بعقلها وقلبها فأخذ يتقرب منها خطوة بخطوة لم يكن يعلم أن الشريفة تجوع ولا ترضع بثديها هكذا بدأت الحكاية.
فتاة تخرجت من الجامعة بدأت في البحث عن فرصة للعمل ولكنها لم تجدها فاتيحت لها فرصة للتدريب بأحد الاماكن في مدينة الإنتاج الإعلامي فاوقعها قدرها أن تعمل مع مدير تصوير سينمائي تتحكم فيه الرغبات فكانت الفتاة الصغيرة فرصة صيد ثمينة له حاول أن يغريها في البداية بالعمل والفلوس ولكنه وجد صد منها قوي فزين له الشيطان أن يقوم بعرض الزواج عليها ولكن ليس بهدف الزواج ولكن أن يخطفها عاطفيا فقط.
وما كان من الفتاة إلا أن رفضت وعللت ذلك بأنها مخطوبة وأظهرت له الدبلة التي في يدها لكي يتراجع ولكن كانت النتيجة عكسية فاصر علي أن يظفر بها فلما رأت الفتاة ذلك قررت أن تترك العمل نهائيا ظنا منها أنها ستستريح ولكن النتيجة ظلت عكسية فأرسل إليها من هاتفه وأرقام غريبة تهديدات بالقتل والخطف إذا لم تأتي إليه أو تتزوجه ولم يتوقف عند ذلك بل هددها بصور فاضحة لها تحصل عليها من هاتفها في غفلة منها ونشر بعضها علي وسائل التواصل الاجتماعي فما كان من المسكينة إلا أن قصت الأمر علي والدتها وخطيبها واللذان صارعا بالابلاغ عنه وتم إحالة الأمر إلى النيابة العامة.
وأحالت نيابة جنوب الجيزة مدير تصوير سينمائي إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه بافشاء امور خادشة للشرف و بارتكاب جرائم ضد النفس
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هدد المجنى بإفشاء أمور مخدشة للشرف و بارتكاب جرائم ضد النفس بان هددها بالخطف والقتل ونشر صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي وكان ذلك التهديد مصحوبا بطلب أن تستمر علاقتهما وان يتزوجها كما أنه عتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها بأن نقل بجهاز الكيروني "هاتفه الخلوى" صوراً شخصية لها في مكان خاص بغير رضائها و استعمل الصور المتحصل عليها من الإتهام السابق بغير رضاء المجنى عليها واذاعها عبر مواقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك - واتس آب" بأن ارسلها إلى المجنى عليها مهدداً إياها بإفشائها