هل من حق الزوج إجبار الزوجة على ترك العمل؟ .. سؤال ورد لدار الإفتاء تقول صاحبته “هل من حق الزوج إجبار الزوجة على ترك العمل”.
وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مثل هذه الأمور تحل بالتفاهم بين الزوج والزوجة ولن يحلها البحث عن الحكم الشرعي لأن الأصل فيها التفاهم بينهم.
وأضاف خلال رده على سؤال “هل من حق الزوج إجبار الزوجة على ترك العمل ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب، أنه من الناحية الشرعية يحق للزوج أن يمنع زوجته عن العمل في حال أنه يكفى أهل بيته ولا يمنع عنهم المال، وعلى الزوجة طاعة زوجها حتى يستقر بيتها.
واستكمل قائلا، أنه على المرأة أولا أن تستخدم ذكائها في حل هذه المشكلة في أن تختار التوقيت المناسب للحديث وأن تحاول إقناع الزوج باللين وبالتفاهم والود فإن فشلت تلجأ لدار الإفتاء.
حكم عمل المراة كداعية على الانترنت
يتخوف الكثيرون من طبيعة عمل المرأة كداعية وذلك بسبب احتكاكها بالرجال في المجتمع وتعرضها لبعض المواقف أو الأسئلة التى قد تسبب لها الحرج ومن جانبها قالت دار الإفتاء ردا على سؤال “حكم عمل المراة كداعية على النت” .
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى خلال رده على سؤال “ ما حكم عمل المراة كداعية على الإنترنت ” البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك، إنه لا مانع مادامت تتحدث فى أمور منضبطة ومعلومات صحيحة.
المساواة بين الرجل والمرأة
أجمع المسلمون أن المرأة والرجل سواء في التكليف أمام الله، في الثواب والعقاب، وذلك لأنهم آمنوا بكلام ربهم، حيث قال تعالى: «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» وقد أكد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- على ذلك المعنى حيث أوصى بالنساء فقال: «استوصوا بالنساء خيرًا » وفي بيان المساواة بينهما في أصل العبودية والتكاليف الشرعية قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن النساء شقائق الرجال».
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفضل الذكر على الأنثى -كما كانت عادة العرب- في التربية والعناية، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكور عليها أدخله الله الجنة».