عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعا، لمتابعة ٱخر المستجدات و الإجراءات الخاصة بتنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية بمحافظة بورسعيد، في إطار قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الإطار التنظيمي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في المحافظات.
واستمع محافظ بورسعيد إلى المختصيين حول المقترحات المقدمة لعرض مشروعات المحافظة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، حيث تقرر تشكيل وعقد لجان المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى محافظات الجمهورية، استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27.
وخلال اللقاء، تم عرض مقترحات مشروعات محافظة بورسعيد، والتي جاءت متمثلة في مشروعات إعادة تدوير المخلفات، وتطوير المنطقة الصناعية، ومشروعات الطاقة الشمسية، ومشروعات محطات المعالجة الثلاثية، وغيرها من المشروعات التي تهدف لتحسين البيئة والحفاظ على نظافتها.
وأشار عادل الغضبان، إلى أن مختلف المشروعات التي جرت ببورسعيد تحقق معايير البيئة النظيفة، متطرقا للحديث عن المشروعات التي ساهمت في الارتقاء بمحافظة بورسعيد، سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق، بالإضافة ألى التوسعات الحالية في المدن الجديدة ببورسعيد والمناطق الصناعية.
ووجه محافظ بورسعيد بصياغة وتخطيط مشروعات تعمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة من بورسعيد ، فضلا عن إعداد مقترحات مشروعات للمدن والتوسعات الجديدة التي تشهدها بورسعيد، تساهم في تطور بورسعيد بالشكل الأمثل وتحقيق الاهداف المرجودة من المبادرة.
وتضم هذه المشروعات المدة التخطيط و المشروعات المحلية الصغيرة ( خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة) والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، كما وجه بالتنسيق بين الجهات المختصة بالأعمال لإعداد ملف يتضمن المشروعات التي تشارك بها المحافظة في المبادرة وفقا للمعايير المحددة .
وتهدف المبادرة بشكل رئيسى إلى تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة وتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ فى التعامل مع التغير المناخى وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على أرض الواقع، وتعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى إطار خطة الدولة للتحول الرقمى، مع تمكين جميع محافظات مصر والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعيًا وجغرافيًا، ونشر الوعى المجتمعى حول تحديات التغير المناخى وقدرات التكنولوجيات الحديثة، مع تمكين المرأة فى مجال مواجهة تحديات التغير المناخى والبيئة، وإدماج كافة أطياف المجتمع فى إيجاد حلول لتحديات التغير المناخى والبيئى.