يزعم مسؤول أوكراني سابق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى على الأرجح مهاجمة مدينة دنيبر الأوكرانية بسبب مخاوف من أن يصاب بلعنة حتى الموت بسبب طقوس يهودية قديمة.
وفي مقابلة مع موقع “نوفوي فريميا” الإخباري، قال جينادي كوربان، إنه “هدد بإلقاء لعنة “بولسا دينورا” على الرئيس الروسي إذا هاجم المدينة”.
وقال: “بولسا دينورا من الطقوس المعقدة والصعبة”، مضيفًا أن تهديده في يوليو بالقاء لعنة علي بوتين ربما يكون قد ساهم بطريقة ما بمعنى أنهم لم يهاجموا دنيبر حتى الآن”.
بولسا دينورا
و"بولسا دينورا"، التي تُرجمت تقريبًا من الآرامية على أنها “جلدة من النار”، هي طقوس تُنسب إلى نص قبالي قديم، على الرغم من أن العلماء يعتقدون أن المصطلح لم يستخدم بمعنى لعنة يستحضرها الإنسان.
وأصبحت هذه الطقوس أداة سياسية بين بعض اليهود المتدينين في أوائل القرن العشرين.
ويهدف الطقس إلى إجبار “ملائكة الدمار” على عدم مسامحة ذنوب الشخص، مما يؤدي في النهاية إلى قتله أو قتلها.
وتزعم الأسطورة أن “بولسا دينورا” تم استخدامه بنجاح ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحاق رابين، الذي اغتيل على يد متطرف يميني إسرائيلي عام 1995.
وهدد كوربان بالقاء اللعنة علي الزعيم الروسي في يوليو بعد هجوم صاروخي روسي أصاب مصنع يوجماش العسكري الذي بناه الاتحاد السوفيتي في دنيبر.
وكان هناك بعض الجدل في وسائل الإعلام الأوكرانية حول ما إذا كان الشخص غير اليهودي سيكون هدفًا “صالحًا” للعنة.
وفي المقابلة، قال كوربان، إن بوتين يجب أن يكون رجلاً مؤمنًا بالخرافات لأن الديكتاتوريين مثل هتلر وستالين يؤمنون كثيرًا بمثل هذه الأشياء الغامضة.
وأضاف أنه لم يقم بهذه الطقوس حتى الآن.
ودخل كوربان الأضواء الإعلامية هذا الشهر بعد أن سحب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي جنسيته أثناء سفره إلى بلد آخر، وبالتالي، مُنع من العودة إلى أوكرانيا.