توفي النقيب أنطون ليستوباد، الحاصل على لقب أفضل طيار في سلاح الجو الأوكراني عام 2019، وذلك بعد أيام من تكريمه من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لينضم إلى الضحايا الجدد للحرب الروسية الأوكرانية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الثلاثاء، فإن أنطون ليستوباد والذي يعد أفضل طيار في أوكرانيا توفي أثناء حرب قواته الأوكرانية مع القوات الروسية.
ودُفن أنطون ليستوباد، طيار من لواء الطيران التكتيكي 204 سيفاستوبول، مع زميله الكولونيل يوري بوهوريلي في قرية تشوكاليفكا بالقرب من مدينة إيفانو فرانكيفسك، غرب أوكرانيا، أمس الاثنين.
كرمه فولوديمير زيلينسكي بـ «وسام الشجاعة»
وتأتي وفاة أفضل طيار في سلاح الجو الأوكراني بعد أيام قليلة من تكريم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي لـ أنطون يستوباد بالجائزة المرموقة، وسام الشجاعة، من الدرجة الثالثة عن شجاعته واحترافه في عمله.
ورغم ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، تجمع أكثر من 100 من الأقارب والعسكريين الأوكرانيين في جنازة أنطون ليستوباد و يوري بوهوريلي لتوديعهما كما قامت طائرتان مقاتلتان برحلة شرفية على روحيهما.
وأكدت وفاة أفضل طيار في سلاح الجو الأوكراني مدرسته السابقة في الفيزياء والكلية الفنية التابعة للمجلس الإقليمي إيفانو فرانكيفسك.
وقالت المدرسة إن ليستوباد درس بالكلية من 2005 إلى 2008 قبل أن يصبح طيارا عسكريا رفيع المستوى، كما دافع عن أوكرانيا منذ الدقائق الأولى للغزو الروسي.
سبب وفاة أفضل طيار في أوكرانيا
من جانبه، أوضح مسؤول كبير مدعوم من روسيا في المنطقة أن وفاة الطيار الأوكراني تأتي في الوقت الذي انفجر فيه مستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا يوم الثلاثاء، وهو ما أدى إلى إصابة شخصين وتعطيل حركة السكك الحديدية بين شبه الجزيرة وبقية جنوب أوكرانيا وروسيا.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الروسي الحكومي النيران في محطة كهرباء فرعية بالقرب من بلدة دزهانكوي في شبه جزيرة القرم وسلسلة من الانفجارات الكبيرة المتكررة في المنطقة والتي نجمت عن انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية.
تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
وقال سيرجي أكسيونوف، كبير المسؤولين الروس في شبه جزيرة القرم، للتلفزيون الحكومي إنه لا يريد التحدث عن سبب الانفجارات حيث ما زال يجري النظر فيه.
ولفت سيرجي أكسيونوف إلى أنه تم إجلاء حوالي 2000 من السكان المحليين من أقرب قرية إلى ما بعد محيط 5 كيلومترات (3.1 ميل).
واستخدمت روسيا شبه جزيرة القرم لتعزيز قواتها التي تقاتل تحت مسمي «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا بمعدات عسكرية متطورة.