الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تنسحب القوات الروسية من خيرسون مع تكثيف كييف لضرباتها الموجعة؟

معارك بأوكرانيا
معارك بأوكرانيا

تواجه القوات الروسية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا صعوبة متزايدة في الحفاظ على الإمدادات من الذخيرة والوقود إلى الوحدات المقاتلة في الخطوط الأمامية، وفقًا لمسئولين أوكرانيين ومحللين غربيين، وفق ما ذكرت  شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.

اعتبرت “سي إن إن”، أن ذلك يعود إلى الحملة الأوكرانية المنسقة  في خيرسون، وكذلك تكتيك قطع الأنهار والإمدادات عن القوات الروسية، وكذلك قطع خطوط إمداد السكك الحديدية، واستهداف مستودعات الذخيرة.

وقال مسئولون أوكرانيون إن الروس ينقلون مواقع قيادية من شمال نهر دنيبرو إلى الضفة الجنوبية، حيث تضررت الجسور بشدة.

ادعى النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي في خيرسون، يوري سوبوليفسكي، على قناته على “تليجرام”، أن جزءًا كبيرًا من القيادة العسكرية الروسية قد غادر بالفعل مدينة خيرسون.

وذكر أن القوات الأوكرانية على بعد حوالي 25 كيلومترا (15.5 ميلا) شمال المدينة، نحو ميكولايف.

وتم احتلال جزء كبير من منطقة خيرسون منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وكجزء من هجوم كييف المضاد لمحاولة استعادة الأراضي المفقودة في الجنوب، تستهدف القوات الأوكرانية الجسور المهمة لتعطيل طرق الإمداد في خيرسون وحولها.

وقال معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة ، إن الروس ربما يغادرون إلى الجانب الآخر من النهر "لتجنب الوقوع في فخاخ القوات الأوكرانية بمدينة خيرسون، حيث قطعت الضربات الأوكرانية كثير من خطوط الاتصال الأرضية التي تربط بين المدن".

وظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية تُظهر هجمات مدفعية بعيدة المدى متجددة على جسر أنتونيفسكي وجسر بري فوق السد بالقرب من نوفا كاخوفكا، مما جعل المركبات المدرعة الثقيلة لا تستطيع إكمال طريقها.

في بعض المناطق، يصل عرض النهر إلى كيلومتر واحد (0.6 ميل)، مما يجعل الجسور العائمة غير عملية.

كما استهدف الأوكرانيون العديد من خطوط السكك الحديدية من شبه جزيرة القرم إلى منطقتي خيرسون وزابورويجيا.

وهزت سلسلة انفجارات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بلدة دزانكوي على الخط الرئيسي باتجاه خيرسون.

وأظهر مقطع فيديو  مخزونًا كبيرًا من المركبات العسكرية والذخيرة في الموقع.

وضرب خطان للسكك الحديدية من شبه جزيرة القرم في الأيام العشرة الماضية. 

وفي الأسبوع الماضي، أفاد السكان المحليون بوقوع انفجارات في منطقة هينيشيسك، وهي منطقة ميناء على طول بحر آزوف، كما تم ضرب خط السكة الحديد إلى الغرب في بريليفكا.

وقالت القيادة العملياتية للجيش الأوكراني في الجنوب: "خلال الأسبوع الماضي دمرنا أكثر من 10 مستودعات للذخيرة ومجموعات من المعدات العسكرية. هذه الإصابات لا تسمح بنقل المعدات الثقيلة عبر هذه الجسور".

لكن لا شيء من هذا يشير إلى انسحاب روسي وشيك من خيرسون.