أظهرت بيانات رفينيتيف أيكون، اليوم الثلاثاء، أن السفينة «بريف كوماندر» غادرت ميناء بيفديني الأوكراني حاملة أول شحنة من المساعدات الغذائية الإنسانية المتجهة إلى أفريقيا من أوكرانيا منذ الحرب الروسية.

وتراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية منذ بداية الحرب بسبب إغلاق موانئها على البحر الأسود، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث نقص في أفريقيا والشرق الأوسط.

لكن تم فتح ثلاث موانئ على البحر الأسود الشهر الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، مما أتاح الفرصة لإرسال مئات الآلاف من أطنان الحبوب الأوكرانية إلى المشترين.

بوتين: روسيا بدأت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا وفقا لميثاق الأمم المتحدة

روسيا والصين تتصديان.. بوتين يكشف محاولات الغرب وأمريكا إثارة الأزمات وتصديرها للدول

وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية إن السفينة « Brave Commander بريف كوماندر» التي تحمل على متنها 23 ألف طن من القمح توجهت إلى جيبوتي، ومن المقرر أن تتوجه الإمدادات بعد ذلك للمستهلكين في إثيوبيا، بحسب وكالة “رويترز”.

وأضافت في بيان «الوزارة والأمم المتحدة تعملان على إيجاد سبل لزيادة الإمدادات الغذائية للفئات الضعيفة اجتماعيا من الأفارقة».

وأكدت أن 17 سفينة غادرت بالفعل الموانئ الأوكرانية وعلى متنها أكثر من 475 ألف طن من المنتجات الزراعية.

وفي وقت سابق، قال مركز تنسيق مشترك أقامته روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة إنه وافق على مغادرة «بريف كوماندر».

وغادرت "رازوني" ميناء أوديسا في الأول من أغسطس وتفقد موظفو مركز إسطنبول للتنسيق المشترك ، سفينة الشحن عند مدخل مضيق البسفور حيث قام وفد مكون من 20 ممثلا من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بفحص وثائق المنتجات الزراعية.

وتعد رازوني، أول سفينة حبوب تغادر ميناء أوديسا الأوكراني الاثنين الماضي، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي في إسطنبول ويسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.

وكانت السفينة رازوني قد غادرت ميناء أوديسا على البحر الأسود في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي وعلى متنها 26527 طنا من الذرة.