على خطى العرافة البلغارية الكفيفة «بابا فانجا» والتي حققت نبؤتها التي تصل إلى عام 5079م نجاحا بنسبة 85 % تسير فتاة أمريكية بتنبواءات خطيرة تتعلق بشخصيات مشهورة وأحداث مهمة.
تحققت لـ هانا كارول، البالغة من العمر 19 عاما 10 من نبوئتها لعام 2022، مثل: «حمل ريهانا، وألبومات هاري ستايلز وبيونسيه الجديدة، وطفل نيك جوناس وبريانكا شوبرا، وانفصال بيت ديفيدسون وكيم كارداشيان».
تنبؤ بوفاة الملكة إليزابيث
وأوضحت هانا كارول التي تعيش في مدينة فوكسبورو بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية أن توقعاتها تأتي من مشاعر غريزية، منوهة أن آخرها: تنبؤها بوفاة الملكة إليزابيث الثانية في هذا العام 2022، وفقا لصحيفة «الديلي ستار» البريطانية.
وعن تحقق تنبؤءات لها، أضافت الفتاة الأمريكية: «شعور مثير حقا عندما يحدث شيء ما كنت أتوقعه، وبالتأكيد أحب ذلك» لافتة: «كنت دائما مهتمة بثقافة البوب والمشاهير، لذلك كانت الكثير من توقعاتي حولهم».
التنبؤ وسيلة للتربح
وتتربح هانا كارول من قراءاتها لتنبواءات لمتباعيها عبر TikTok مقابل رسوم مالية، حيث تحقق مكاسب كبري على القراءات الشخصية للناس.
ومن مجرد إلقاء نظرة على صورة أو اثنتين للزبون، تستطيع هانا التنبؤ بدقة بأحداث الحياة الرئيسية القادمة لهم من الحمل إلى الحصول على وظيفة جديدة.
ولفت الفتاة الأمريكية: «الآن أدير شركة حيث يرسل الناس لي صورا لأنفسهم وأتنبا لهم ، ويرسل لي الناس رسائل طوال الوقت يخبرونني فيها أن تنبؤاتي قد تحققت، مثل حتى التاريخ المحدد».
وأشارت طبقا للصحيفة البريطانية: «تحققت الكثير من التنبؤات التي قدمتها للناس شخصيا وهم يخبرونني دائما بمدى دقتها، ويمكنني أن أخبرك مثلا متى ستحملين أو ما هو جنس طفلك، أو متى ستبدأ مسارا وظيفيا جديدا، أو متى ستقابل شريكك التالي».
وعن طريقة عملها، نبهت: «أطلب من الناس أن يرسلون لي بعض الصور لهم ثم أجلس على سريري وألقي نظرة عليهم وأحاول ضبط حدسي حقا ومعرفة ما يقوله عنهم، عادة ما أقوم بإجراء حوالي 15 قراءة كل يومين إلى ثلاثة أيام، وذلك اعتمادا على مدى انشغالي».
تنبؤات بابا فانجا
جدير بالذكر أنه من ضمن تنبؤات بابا فانجا التي تحقت، قولها في عام 1989 إن أمريكا ستضرب من قبل عصفورين من الصلب في هجوم إرهابي في عام 2001، وفسر الكثيرون ذلك على أنه إشارة إلى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وتعد الأحداث الرئيسية الأخرى التي يعتقد أن بابا فانجا تنبأت بها، تشمل: تسونامي تايلاند عام 2004، ورئاسة باراك أوباما، وتفكك الاتحاد السوفيتي، وإعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية إلخ.