كاميرا توثق أولى لحظات حريق كنيسة "أبو سيفين" بـ إمبابة في الجيزة .. حيث شهدت الكنيسة حريقاً كبيراً أثناء القداس الإلهي يوم الأحد 14 أغسطس، أسفر عن وفاة 41 شخصاً، و14 مصاب.

نجمة ذا فويس كيدز تفقد 6 من أسرتها في حريق كنيسة إمبابة:

فقدت الفنانة الشابة ميريتيا عماد، والتي شاركت من قبل في أحد مواسم برنامج المسابقات الشهير ذا فويس كيدز، 6 أفراد من أسرتها في حريق كنيسة إمبابة.

وكتبت ميريتيا عماد، منشورا جديدا، من خلال حسابها على فيسبوك، موجهة رسالة لأفراد أسرتها الراحلين: " وحشتوني".

جاء ذلك، بعد أن كتبت من خلال حسابها الرسمي على “فيسبوك”: “‎انتقلت إلى الأمجاد السماوية.. خالتي ماجدة نبيه حبيب، وبنت خالتي إيرين عاطف، وأولادها بارثنيا تامر وميريام تامر وابرام تامر”.

وتابعت قائلة: "وبنت خالتي ميرنا عاطف في حادث كنيسة أبو سفين إمبابة
‎مع المسيح ذاك أفضل جدا .. اذكرونا أمام عرش النعمة .. بقي عندي 6 قديسين في السما.. ‎بجد أنا مش مصدقة، هتوحشوني يا اغلي ما ليا".

عم ضحيتين بحريق كنيسة أبوسيفين:

وقف تائها في صدمة لفقدان طفلي شقيقه في حادث حريق كنيسة أبو سيفين، وبالنظر إلي وجهه تشعر وكأنه في عالم أخر، فما زال روماني لا يتخيل صعود أرواح مينا ولاريا أبناء شقيقه إلي السماء، إلا أنه في محاولات لتعزية نفسه ردد "هما شهداء في السماء".

عم الأطفال الضحايا مينا ولاريا والمصابة مارينا في حادث حريق كنيسة أبو سيفين، وقف داخل سرادق عزاء مينا ولاريا وعيونه لا تتوقف عن الدموع، محدثا نفسه "مش هشوفك تاني يامينا أنت و لاريا، خلاص مشيتوا".

عم ضحايا الكنيسة:

مينا مات شهيد.. بهذه الكلمات تحدث روماني عم ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين مينا ولاريا لـ "صدى البلد" حيث قال باكيا :"أنا فقدت أغلى أتنين مينا 13 سنة ولاريا 8 سنين، أنا كنت عايش مع ملايكة على الأرض، بس ليهم حق يمشوا ملهمش أنهم يعيشوا على الأرض".

جدة 3 أطفال ضحايا حريق أبو سيفين:

عزاء مهيب في محيط كنيسة أبو سيفين بمطار إمبابة.. ففي كل تفريعات شارع الكيلاني هناك سرادق نُصب لإقامة واجب العزاء في 41 روحا زكية توفوا في حادث حريق كنيسة أبو سيفين الذي اندلع صباح الأحد.

وشهد أحد الشوارع المتفرعة سرادق عزاء الطفلين مينا أشرف 13 عاما، ولاريا أشرف 8 سنين، وسط حزن شديد خيم على أهالي المنطقة، مع انتظار للاطمئنان على شقيقتهما الثالثة مارينا 12 سنة المتواجدة في الرعاية المركزة بمستشفى العجوزة.

انهيار والدة طفلين من ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين:

وقبيل بدء العزاء بساعات قليلة، حضرت والدة الأطفال الضحايا قادمة من المستشفى بعد رؤية طفلتها الثالثة مارينا، وقد ظهرت الأم المكلومة في حالة انهيار تام غير قادرة على الحديث، دون أن تدري بما يدور حولها.

وقالت جدة الأطفال “مينا ولاريا”، لـ صدى البلد"، “هقول إيهّ! أنا مش قادرة أقول حاجة، ولا قادرة أتكلم، اتنين راحوا، والتالتة في المستشفى بين الحياة والموت، أنا مش قادرة أتكلم ولا أقول حاجة”.

الرئيس السيسي يتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم

تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة.

وكتب الرئيس السيسي عبر الصفحة الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك":" أتُابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين .. وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها.

الوزراء يقدمون الدعم الكامل لاسر ضحايا حادث كنيسة ابي سيفين

مدبولى يتفقد موقع الحريق .. و100ألف جنيه تعويضا لأسر الضحايا و20 ألفا للمصابين

وزير الصحة يشكر الأطقم الطبية لسرعة تعاملها مع مصابي كنيسة أبي سيفين:

أكد الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير الصحة والسكان ، إنه فور نشوبحريق داخل كنيسة أبي سيفين ، صدرت توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تقديم كافة سبل الدعم للمصابين وأسر ضحايا الحادث .

وأضاف عبدالغفار ، خلال تصريحات للصحفيين علي هامش تفقد المصابين بمستشفي إمبابة العام ، إن سيارات الإسعاف تحركت بعد 5 دقائق من نشوب الحريق داخل كنيسة أبي سيفين وتم إسعاف عدد من المصابين .

نوه وزير الصحة والسكان ، أن الوضع كان صعب للغاية لاسيماان مبني كنيسة أبي سيفين ، عبارة عن عمارة مكونة من 3 طوابق تضم حضانة في أحد الأدوار ، موضحاً ان مازاد الأمر صعوبة أنه أثناء إنقطاع التيار الكهربائي تم تشغيل المولد الكهربائي ، وبعد وصول الكهرباء العمومية لم يتم فصل المولد الأمر الذي أدي الي اشتعال النيران داخل الغرفة التي تضم بقايا أخشاب .

وزير الصحة يكشف سبب ارتفاع الضحايا في حادث كنيسة أبو سيفين:

لفت " عبد الغفار " ، إلى أن الكنيسة كان بها مخرج واحد فقط ، وهو ما صعب عملية خروج المواطنين من الكنيسة ، موضحا : " الكنيسة جوا عمارة وده سبب زيادة حالات الوفاة نتيجة الاختناق" .

وأوضح ، أن الحروق متوسطة ، ومعظم حالات الاختناق تم تحسنت بالمستشفيات ، مؤكدا : " نتوقع في خلال ساعات هيخرج كل المصابين بإذن الله " .

وزيرة التضامن:

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فور وقوع الحادث مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة بسرعة التحرك وضرورة تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي مقدمة التعازى لأسر المتوفين، و تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، كما وجهت فرق الهلال الأحمر المصري بالتواجد في الموقع لتقديم أوجه الرعاية.

وتقرر صرف مبلغ 50000 جنيه فى حالة وفاة رب الأسرة ومبلغ 25000 جنيه فى حالة وفاة أحد أفراد الأسرة ومبلغ 5000 جنيه لكل حالة إصابة ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهرى للأسر التى فقدت عائلها بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه المساعدات التى تحتاجها الأسر المنكوبة، كما تقرر صرف ٥٠ ألف جنيه أخري لأسر الضحايا من قبل والجمعيات الأهلية.

أول إجراء من البابا تواضروس الثاني بعد الحادث:

كشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن ما حدث في حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة هو قضاء وقدر، ولا يوجد تدخل بشري في هذه الحادثة، مشيرا إلى أن الأمر مفجع بالصورة التي حدثت ولكن لا نفقد إيماننا خاصة أن الذين ماتوا كانوا في وقت صلاة.

وأضاف تواضروس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي" الفضائية، أن كل الاجهزة تكاتفت من أجل إزالة آثار الحادث وحماية الناس وإيصالهم للمستشفيات وهذه أمور طبيعية في مثل أي حادث.

وتابع بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أنه قام بتكليف لجنة من الانبا حنا والأنبا يوليوس وبعض الأساقفة والكهنة ليقوموا بزيارة المصابين داخل الكنيسة وكذلك زيارة محمد يحيى الذي أصيب داخل الكنيسة وهو يحاول إنقاذ المصابين.

البابا عن حريق كنيسة إمبابة:

وَجَّه قداسة البابا تواضروس الثاني، رسالة تعزية، لكل المتألمين من حادث حريق كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بإمبابة، مؤكدًا أننا كبشر أمام قضية الموت، نصمت جميعًا، وأن ما حدث؛ هو قضاء وقدر، حدث بسماح من الله، ونحن نؤمن أن الله ضابط الكل، وأن الضحايا والمصابين ونحن جميعًا في يد الله، فهو مانح الحياة، وهو من يسمح بأن تنتهي.

وأضاف البابا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية أجرتها إنجي أنور مع قداسته الإعلامية،عبر برنامج "مساء dmc"، على قناة dmc، أن الحادث لا شك وأنه مؤلم ومفجع، ولكن يجب ألا نفقد إيماننا، وألمح أن من انتقلوا، انتقلوا وهم يصلون، وفي فترة صوم السيدة العذراء.

وأشار إلى أنه كلَّف وفدًا كنسيًا بزيارة المصابين، ونقلوا إليهم رسالة محبة من قداسته وتمنياته لهم بالشفاء، وكذلك زار الوفد الشاب محمد يحيى الذي أصيب أثناء محاولته إنقاذ الضحايا.

وعن تعامل الدولة مع الحادث؛ أشاد قداسة البابا باهتمام كافة أجهزة الدولة بالحادث بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي بادر بإجراء اتصال هاتفي للتعزية فور وقوع الحادث، وكذلك العديد من كبار المسؤولين في الدولة.

وعما أشيع بأنه حدث تأخر من قوات الحماية المدنية نوه قداسته إلى أن المكان صغير (مساحته 120 مترا مربعا فقط) والكثافة القبطية في المنطقة كبيرة، وهي نقطة جوهرية في الموضوع، وأن الشوارع ضيقة ومزدحمة، وعلق قداسة البابا مستخدمًا المثل العامي المعروف "اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار" وشدد على أن الجميع قاموا بواجبهم على أكمل وجه.

وشرح قداسته ظروف الكنائس ذات المساحات الصغيرة، مشيرًا إلى أنه في فترة ما منذ أكثر من 10 سنوات، كانت عملية إنشاء كنيسة، عملية مرهقة جدًّا، وكانت هناك جهات عديدة تقف ضد هذا الأمر؛ وهو ما أدى إلى بناء كنائس صغيرة لا تفي باحتياجات المسيحيين، ولكن في عام 2016 صدر قانون بناء الكنائس مما جعل أمور بناء الكنائس يسير في مساره الصحيح.

وطالب قداسة البابا الأجهزة المسؤولة بانتقال الكنيسة إلى مكان أوسع، في ظل الكثافة العالية للمسيحيين في المنطقة، أو توسيع المكان الحالي.

كما قدم قداسته، الشكر، لكل جيران الكنيسة، الذين ساهموا مع كل الأجهزة المعنية في التعامل مع الموقف.

وعما يطلقه البعض من شائعات ومعلومات مغلوطة أشار قداسة البابا إلى أن مثل هذه الأمور التي يثيرها البعض على صفحات السوشيال ميديا وبعض القنوات دون دراية أو إلمام بحقائق الوضع، هي أمور لا تليق بحرمة الموت، مشددًا على أن المفترض أننا كبشر علينا واجب تضميد الجراح بالكلمات والأفعال الطيبة، وليس العكس.

وأشار إلى أن هناك من يثيرون أمورًا شريرة فيها إشاعات وضلالات وأكاذيب، تحمل شكلا من أشكال الشماتة وتوجيه التقصير والاتهام للناس، وهي نحن ككنيسة لا نقبلها على الإطلاق.

وأكد أن هذا الأمر بكل أسف يحدث أزمة ثقة، وأوضح أن هناك حادثة وقعت، وهو أمر وارد حدوثه في أي مكان، وكل الأجهزة تكاتفت من أجل إزالة آثار الحادث ومساعدة الناس وحمايتهم، ووجه نداءً إلى الجميع بعدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات المغرضة.

وعن عملية إعادة إعمار الكنيسة قال قداسة البابا: بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث اتصل بي السيد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكليف من سيادة الرئيس، وأخبرني بأنهم سيتوجهون إلى الكنيسة للبدء في إعادة ترميمها، وهي مشاعر طيبة للغاية وسرعة استجابة نشكر الرئيس والهيئة الهندسية عليها، وطلبت الانتظار عقب انتهاء الجنازة، وبدأوا العمل ومازالوا مستمرين في عملهم.

رسالة من البابا تواضروس لأهالي ضحايا كنيسة أبو سيفين:

وجه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالة لأهالي ضحايا حادثة حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة، قائلا "نحن كلنا كبشر أمام قضية الموت نصمت ولا نستطيع أن نتكلم .. وما حدث هو قضاء وقدر.. وحدث بسماح من الله ونحن نؤمن أن الله ضابط الكل".

وأضاف "تواضروس" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي" الفضائية، أن من الأمور التي تزيد الأمر ألما الأكاذيب التي تطرح على السوشيال ميديا، موضحا أن هناك أكاذيب وشائعات وضلالات وتوجيه اتهامات لبعض الجهات على السوشيال ميديا ونحن لا نقبلها على الإطلاق.

وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن البعض يحاول خلق أزمة ثقة غير موجودة على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه يوجه الشكر لكل إنسان ساهم في تضميد الجراح في حادث كنيسة أبي سيفين.

المتحدث باسم الكنيسة القبطية يكشف تفاصيل حريق كنيسة أبو سيفين

عقب القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على حادث حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة، قائلاً: "مصر كلها متألمة بسبب هذا الحادث" .

وتابع "إبراهيم"، خلال حواره مع فضائية "الحدث اليوم"، أن الحريق أندلع في الكنيسة أثناء تواجد المصليين في الكنيسة، وخلال لحظات أصيب 55 شخًصا، وتوفي 41 شخص، وهناك 14 شخًصا خلال الفترة الحالية تحت تلقي العلاج، معقبًا: "حالة المصابين مستقرة، ونتشعم أن يتعافى المصابين في أقرب وقت ممكن"

ولفت إلى أن صلاة الجنازة أقيمت بعد توزيع الجثامين على كنيستين في منطقة الوراق، نظرًا لأن عدد الشهداء كبير، مشيرًا إلى أن الجثامين ستدفن في مدافن السادس من أكتوبر .

حكاية بطل اقتحم نيران كنيسة المنيرة لاخراج 5 أطفال:

الشاب محمد يحيى كان خير مثال على الوحدة الوطنية وترابط أبناء الوطن الواحد عندما خاطر بحياته واقتحم نيران كنيسة أبي سيفين التي التهمت المبنى الكنسي لإنقاذ جيرانه وأبنائهم من جحيم النيران.

للمزيد حول شهامة الشاب محمد يحيى في حريق كنيسة أبوسيفين وماذا قالت عنه وسائل الإعلام عقب إنقاذه عددا من أطفال كنيسة إمبابة شاهد الفيديوجراف التالي: