استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الإثنين د.طارق رحمي محافظ الغربية؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة في عدد من الملفات، ومنها متابعة إنشاء الجامعة التكنولوجية بسمنود بمحافظة الغربية، والتي بلغت معدلات التنفيذ بها ٩٦%، وتعد أول جامعة من نوعها يتم إنشاؤها في الغربية؛ لدعم التطور الصناعي الذي تشهده المحافظة، وتعزيز التوسع في إنشاء المصانع والورش ذات الصناعات المتعددة، والتي تحتاج إلى عمالة ماهرة مدربة، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير أنّ الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر، وتحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، وتُسهم هذه الجامعات في توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة عالمية؛ بما يسمح بتخريج كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، فضلاً عن توطين الصناعة المصرية، وتحويل البحث العلمي إلى منتج حقيقي .
ومن جانبه، هنأ محافظ الغربية د.أيمن عاشور بمناسبة تعيينه وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.
وأشار محافظ الغربية إلى دعم ومساندة المحافظة للجامعة في توسعاتها المستقبلية لتغطية كافة مدن المحافظة، مؤكدًا أن الجامعات التكنولوجية من أهم المشروعات الجاري تنفيذها في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتُسهم بشكل مباشر في تدعيم خطة الدولة نحو رفع الجودة التعليمية المقدمة بالجامعات.
ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية سوف تبدأ الدراسة بها مع بداية العام الدراسي الجديد 2022 -2023 مشيرًا إلى دخول الجامعة هذا العام لأول مرة في اختبارات القدرات التي عقدت خلال الفترة من 25 يوليو حتى 11 أغسطس الجاري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعة تقع على مساحة ١٠ آلاف متر مربع، وتتكون من ٣ مبان، وتضم فصول تعليمية، ومدرجات وقاعات دراسية، ومبنى الورش والمعامل، ومكاتب للشئون الإدارية، والهندسية، والمالية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه من المقرر أن تُقدم الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية عددًا من البرامج الدراسية المتميزة التي تخدم الصناعات (المعدنية، الخشبية، الهندسية، الإلكترونية، الكهربية، الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، الصناعات التحويلية، الورق ومنتجاته، الطباعة والنشر، الكيماويات، مواد البناء، الخزف، الحراريات واستغلال المناجم والمحاجر)، وغيرها من البرامج الدراسية المميزة التي تواكب التطور العلمي الهائل الذي يشهده العالم في كافة القطاعات.