جريمة شنعاء شهدتها محافظة الجيزة، زوجة قررت أن تنهي حياة زوجها بطريقة وحشية بصحبة عشيقها، وطمعا في معاش زوجها.
خططت الزوجة لجريمتها فقامت باستدعاء عشيقها إلى محل سكنها وقاما بالانقضاض على المجني عليه مسددين له عدة طعنات، ومهشمين رأسه بكل وحشية.
علاقة محرمة
المجني عليه هو رجل يتجاوز 60 من عمره، وكان متزوج من المتهمة الأولى، والتي كانت تربطها بالمتهم الثاني علاقة محرمة، بعد أن تعرفت عليه وتقربت منه، حتى دعته لإقامة العلاقة المحرمة معها.
قامت المتهمة بمواعدة المتهم الثاني عدة مرات، حتى زين لها المتهم في عينيها وقررت ان تنفرد به، ولكن كان أمامها عقبة لابد من ان تتجاوزها، وهي زوجها التي كانت لا تعلم ماذا سيفعل بها إذا علم أنها تقوم بمعاشرة شخص آخر غيره دون علمه.
خطة للتخلص من المجني عليه
كنت عايزة أصرف على عشيقي
قررت المتهمة التخطيط للتخلص من المجني عليها واستدعت عشيقها، وبدءا في التخطيط سويا في كيفية التخلص من زوجها، ليخلو لهما الجو بفعل العلاقة المحرمة دون قلق او خوف منه، بل والتخلص منه نهائيا حتى تتمكن من أخذ معاشه، لتقوم بالإنفاق عليها وعلى عشيقها من خلاله.
قامت المتهمة بالوصول للمخطط الأنسب لكيفية التخلص من زوجها، وهو عن طريق حضور المتهم الثاني إلى محل سكنها في أثناء الليل، ليقوم بعدها بالدخول إلى المنزل، ثم يقوما بعدها بإنهاء حياة المجني عليه.
وبالفعل حضر المتهم الثاني بعد منتصف الليل إلى الشقه، وقامت الزوجة بفتح الباب له، ليقوم بعدها بمحاولة التعدي على المجني عليه الذي قاوم بشدة جميع محاولات المتهم بإنهاء حياته، حتى قامت الزوجة بأخذ السكين، وطعنته به عدة طعنات.
الدم في كل مكان
سقط المجني عليه على الأرض بعد قيام الزوجة بطعنه عدة طعنات، ليقوم بعدها المتهم الثاني بإحضار شاكوش، والقيام بضرب المجني عليه على رأسه عدة ضربات قوية، حتى تناثر الدم في جميع أنحاء الغرفة، وخرج المخ من رأس المجني عليه.
بعد قيامهما بارتكاب جرمهما، خرج المتهم الثاني من المنزل بعد حوالي 40 دقيقة من دخوله المنزل، في عجلة من امره، مترقبا ما ان رآه احد الجيران، ومحاولا الهرب بعد ارتكابه الجريمة.
انتقلت بعد ذلك قوات الأمن إلى محل الواقعة، وقامت بمعاينة المكان والتحفظ على الزوجة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها للواقعة بصحبة عشيقها، للتخلص من زوجها ليخلو لهما الجو، والحصول على المعاش الخاص بالمجني عليه.
وكانت قد قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم عرضهما على قاضي المعارضات، وقرر تجديد حبسهما لمدة 15 يوما بتهمة القتل العمد.