الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من مسافة صفر في رأسه.. كيف اغتال الاحتلال الإسرائيلي الشاب الفلسطيني محمد الشحام

الشهيد محمد الشحام
الشهيد محمد الشحام

لا يترك الاحتلال الإسرائيلي أي مناسبة ليظهر إلى العالم أجمع حجم الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني منذ سنوات طوال، وكان آخر هذه الجرائم اغتيال الشاب الفلسطيني محمد الشحام على باب منزله.

 

الشحام، الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عاما، اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الإثنين الماضي، عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة كفر عقب بمدينة القدس المحتلة.

 

الشحام، هو الأخ المبصر لإخوته الأكفاء، حيث كان الشحام هو الذي يساعدهم على العيش والحركة.

 

وتعود الواقعة إلى فجر يوم الإثنين الماضي، عقب اقتحام قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل الشحام، الذي استيقظ قاطنيه على أصوات اقتحام المنزل، لتجد قوات الاحتلال محمد أمامها على باب منزله، ليطلقوا عليه النار من مسافة صفر في رأسه ليسقط غارقا في دمائه.

 

لم تنته الجرائم عند هذا الحد، بل منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلته من الاقتراب منه وحبسوهم في منزل جيرانهم، ليظل ينزف لمدة قاربت على الـ 40 دقيقة، كما اعتدوا بالضرب على شقيقة الكفيف أحمد كذلك.

 

وعقب الانتهاء من هذه الجرائم قالوا إنهم أخطئوا في العنوان ليرحلوا، حيث قالت والدته إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قالوا إنهم قتلوه بالخطأ.

 

وادعى الاحتلال الإسرائيلي كذبا أن الشحام خرج من منزله بسكين حيث حاول قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أكدت العائلة على كذبه.

 

ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام الشاب محمد الشحام الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية اعتقاله من بلدة كفر عقب شمالي القدس.

 

فيما طالب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بإجراء تحقيق فوري حول جريمة اغتيال الشاب محمد الشحام.