قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إيران: سلمان رشدي هو المسئول عن حادث طعنه ولا علاقة لنا بالمنفذ

الكاتب سلمان رشدي
الكاتب سلمان رشدي
×

علقت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، على حادث طعن الكاتب سلمان رشدي، معتبرة أن حرية التعبير لا تبرر الاعتداء على الدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن "اللوم يقع على سلمان رشدي وأنصاره فيما حدث له".

وأضاف أن "حرية التعبير لا تبرر إساءات رشدي للدين والاعتداء على قداسته".

وأكد كنعاني أنه "ليست لدينا معلومات أخرى عن مهاجم رشدي عدا ما رأيناه في وسائل الإعلام".

حادث طعن سلمان رشدي


تعرض الكاتب سلمان رشدي (75 عامًا) للهجوم أثناء حديثه، الجمعة الماضية، في حدث في ولاية نيويورك، وكان في حالة حرجة.

تم حبس المتهم بالهجوم هادي مطر، احتياطيا دون كفالة، حيت تم اتهامه بالركض على المنصة وطعن رشدي 10 مرات على الأقل في الوجه والرقبة والبطن.

وقد واجه سنوات من التهديدات بالقتل بسبب روايته "آيات شيطانية" التي يعتبرها بعض المسلمين كفرًا.

تم نقل سلمان رشدي للمستشفى عقب الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث عانى الروائي من قطع في أعصاب ذراعه، وتلف في كبده، ومن المحتمل أن يفقد إحدى عينيه.

وأما عن آخر تطورات حالته الصحية، فقد نزع رشدي جهاز التنفس الصناعي وأصبح قادرًا على التحدث مرة أخرى، بعد يوم من تعرضه للطعن.

سبب الطعن

ويرجع السبب الرئيسي لطعن الكاتب سلمان رشدي، إلى روايته "آيات شيطانية"، التي أدت إلى اندلاع حرب ثقافية عام 1988 في بريطانيا حيث أُجبر الروائي على الاختباء لما يقرب من 10 سنوات بعد نشره للكتاب.

وذلك بعد أن تفاعل العديد من المسلمين معها بغضب، وذلك بسبب تصوير النبي محمد في الرواية، الأمر الذي شكل إهانة خطيرة لم يقبلها المسلمون.


فتوى قتل سلمان رشدي

واجه سلمان رشدي، تهديدات عديدة بالقتل عقب إصدار روايته المثيرة للجدل، حيث أصدر الزعيم الإيراني آنذاك، آية الله روح الله الخميني، فتوى - أو مرسومًا - تدعو إلى اغتيال رشدي، ووضع مكافأة قدرها 3 ملايين دولار (2.5 مليون جنيه إسترليني) على رأس المؤلف.

لا تزال الفتوى سارية، وعلى الرغم من أن الحكومة الإيرانية نأت بنفسها عن مرسوم الخميني، إلا أن مؤسسة دينية إيرانية شبه رسمية، وضعت مبلغًا إضافيًا قدره 500 ألف دولار إلى المكافأة في عام 2012.