• طاقة النواب: الركود وارتفاع معدل التضخم سبب تراجع أسعار النفط
• برلمانية: انخفاض أسعار النفط مؤشر نتيجة لارتفاع سعر الفائدة
• برلماني: ارتفاع سعر الفائدة خفض الطلب على الطاقة وأحدث بطئا اقتصاديا

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن تراجع أسعار النفط لأدنى مستوى له خلال الأشهر الماضية، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، يعود إلى ارتفاع سعر الفائدة وموجة التضخم الكبيرة التي يعاني من الاقتصادي العالمي كله، ما تسبب في تباطؤ حركة الطلب على الطاقة.

بداية، قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمجلس النواب، إن تراجع أسعار النفط، تعود إلى ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير، والتي أثرت بشكل مباشر على سعر النفط عالميًا، ليهبط إلى أدنى مستوى له منذ الحرب الروسية – الأوكرانية.

وأضافت «أبو السعد»- في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»، أن رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة في أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، وضع ضغطًا هبوطيًا على أسعار النفط.

وأشارت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوقًا في أسعار النفط عالميًا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، لافتةً إلى أن هذا الارتفاع أثر بشكل كبير على السوق العالمي، وأسهم في إحداث موجة تضخمية غير مسبوقة.

من جانبه، قالت النائبة عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة، بمجلس النواب، إن انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوى لها منذ 6 أشهر، جاء نتيجة المتغيرات والتقلبات الاقتصادية التي تحدث نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشارت "القطامي"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إلى أن الانخفاض حدث بسبب الركود الذي أصاب قطاع النفط لارتفاع سعر الدولار، وذلك عقب رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، إضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة.

وعن مستقبل أسعار النفط، أكد عضو لجنة الطاقة والبيئة، بمجلس النواب، أنه من الصعب جدا التنبؤ بمستقبل أسعار النفط، في ظل الرؤية الضبابية التي تشوب القطاع الاقتصادي العالمي.

بدوره، قال النائب أحمد نشأت منصور، عضو مجلس النواب، إن تراجع أسعار النفط لأدنى مستوى لها خلال 4 أسابيع، جاء نتيجة رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال الفترة الماضية، الذي فاقم من أزمة التضخم وارتفاع سعر الدولار، ما أحدث ركودًا في السوق وبطء حركة البيع.

وأضاف "نشأت"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي أدى إلى ارتفاع سعر الدولار ما أدى إلى انخفاض الطلب على النفط، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من أن رفع البنوك المركزية الكبرى لأسعار الفائدة قد يبطء الاقتصاد العالمي ويخفض الطلب على الطاقة، والمؤشرات تقول إن هناك اتجاه نحو ركود اقتصادي عالمي.

وأشار إلى أن هناك حالة من عدم الاستقرار في السوق العالمية، والمشهد أصبح غامضا، فنحن نمر حاليا بمرحلة تسمى "اللا يقين"، وأنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالوضع الذي سيكون عليه شكل الاقتصاد الفترة المقبلة.

قال النائب أحمد نشأت منصور، عضو مجلس النواب، إن تراجع أسعار النفط لأدنى مستوى لها آخر 6 أشهر، جاء نتيجة رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال الفترة الماضية، الذي فاقم من أزمة التضخم وارتفاع سعر الدولار، ما أحدث ركودًا في السوق وبطء حركة البيع.

وأضاف "نشأت"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي أدى إلى ارتفاع سعر الدولار ما أدى إلى انخفاض الطلب على النفط، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من أن رفع البنوك المركزية الكبرى لأسعار الفائدة قد يبطء الاقتصاد العالمي ويخفض الطلب على الطاقة، والمؤشرات تقول إن هناك اتجاه نحو ركود اقتصادي عالمي.

وأشار إلى أن هناك حالة من عدم الاستقرار في السوق العالمية، والمشهد أصبح غامضا، فنحن نمر حاليا بمرحلة تسمى "اللا يقين"، وأنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالوضع الذي سيكون عليه شكل الاقتصاد الفترة المقبلة.

وكان الانخفاض خلال الأسبوع الأول من الشهر هو الأعلى منذ بداية أبريل 2022.
إلا أنه كانت هناك عوامل معاكسة متساوية دعمت أسعار النفط، مما أدى إلى هدوء وتيرة تقلبات أسعار النفط وتراجعها هامشياً إلى دون مستوى 100 دولار أمريكي للبرميل.