الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية.. ردود فعل عربية وعالمية على حريق كنيسة أبو سيفين.. عدوان إسرائيلي على سوريا.. زيارة أمريكية جديدة لتايوان

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية: 
*ردود فعل عربية وعالمية على حريق كنيسة أبو سيفين 
*عدوان إسرائيلي جديد على سوريا 
*زيلينسكي يهدد القوات الروسية

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الإثنين، الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضحايا احتراق كنيسة في محافظة الجيزة، وأسفر عن قتلى وجرحى، متمنياً سموه الشفاء العاجل لجميع المصابين.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تعزية مماثلة إلى الرئيس السيسي.

ومن مصر، أعلن مصدر في وزارة الصحة المصرية  أمس الأحد  وفاة 41 شخصاً في حادث كنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة بالجيزة .

وبحسب وسائل إعلام مصرية فقد تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد نشوب حريق بكنسية أبو سيفين بمنطقة إمبابة، حيث انتقل رجال الحماية المدنية لإخماد الحريق.

وذكرت أن  الحريق  أسفر عن وفاة عدد من الاشخاص وإصابة 51 آخرين.

وقال حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية إنه تم نقل 51 مصابا من حريق كنيسة أبو سيفين، لافتا إلى أنه تم الدفع بـ30 سيارة إسعاف لنقل المصابين للمستشفيات.

فيما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح  السيسي أمس الأحد مؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع حادث حريق كنيسة بمحافظة الجيزه.

وقال الرئيس السيسي ، في بيان عبر حسابه بموقع "فيسبوك" اليوم ،  إنه يتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة بمحافظة الجيزة، مشيرا إلى أنه وجه كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين .

وتقدم  السيسي بـ "خالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها".

ومن العراق، أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، أنّه لا يملك الصلاحية لحل البرلمان العراقي، لأنه ليس من مهامه التدخل بأمور السلطتين التشريعية أو التنفيذية، وذلك رداً على دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للقضاء بحل البرلمان في مدة أقصاها أسبوع.

وقال المجلس، في بيان، إنه عقد جلسة برئاسة رئيس محكمة التمييز الاتحادية، القاضي فائق زيدان، وتمت مناقشة طلب مقتدى الصدر بحل مجلس النواب، وبعد النقاش والبحث، اتفق مع الصدر على تشخيص سلبية الواقع السياسي الذي تشهده البلاد، والمخالفات الدستورية المستمرة ‏المتمثلة، بعدم اكتمال تشكيل السلطات الدستورية. وذكر المجلس، أنّ عدم انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل الحكومة ضمن المدد ‏الدستورية حالة غير مقبولة ويجب معالجتها وعدم تكرارها.

ودوليا، وصل إلى تايوان، أمس، وفد من الكونجرس الأمريكي في زيارة تستغرق يومين يجتمع خلالها مع الرئيسة تساي إينج وين، وهي ثاني مجموعة أمريكية رفيعة المستوى تزور الجزيرة، وسط توتر عسكري مستمر مع الجار العملاق الصين.

وتجري بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضي الصين، مناورات عسكرية حول الجزيرة تعبيراً عن غضبها من الزيارة التي قامت بها لتايبيه هذا الشهر نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي.

من أوكرانيا، لا تزال أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن قصف محطة زابوريجيا النووية، والتحذيرات من مغبة كارثة وشيكة. وحذّر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجنود الروس الذين يطلقون النار على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار، من أنهم سيصبحون أهدافاً خاصة لقوات بلاده.

وقال زيلينسكي في كلمة: «كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدماً المحطة كغطاء لا بد من أن يفهم أنه يصبح هدفاً خاصاً لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا». ودعا زيلينسكي، الدول الغربية إلى فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية، متهماً الروس باستخدام محطة الطاقة النووية لترويع الناس وابتزاز القيادة الأوكرانية والعالم بأسره.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج.

أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة ستظل وفية للشعب السوداني، وتنحاز لخياراته الوطنية في كل الأحوال، وأن الجيش يستمد شرعيته من شعبه، فيما أظهر استطلاع للرأي تأييداً كبيراً لعودة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك لمنصبه للمرة الثالثة في حال توصلت الأطراف السودانية إلى اتفاق سياسي.

ودعا البرهان، في كلمة له أمس الأحد، في مناسبة العيد الوطني للقوات المسلحة، جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة واحدة.وقال: «بلادنا تعيش تجربة انتقال محاطة بتحديات كبيرة لا يمكن تجاوزها إلا بالتعاون بين الشعب والجيش. أوضاع بلادنا لا تحتمل مزيداً من التشرذم، ونؤكد لشعبنا أن جيشه سيظل وفياً له وينحاز لخياراته الوطنية».

وتابع: «شعبنا طال انتظاره للحلول الناجحة للأزمات وهذا لن يحدث إلا في ظل حكومة يتفق عليها الجميع بدون إقصاء لأحد». وأكد عزمه على بذل أقصى الجهود لتمكين قواتنا من حماية أرض وشعب السودان.

 

على الرغم من أن موسم الحرائق لم ينتهِ بعد، فإن الحصيلة الأولية للحرائق تتفاقم في الاتحاد الأوروبي، حيث أتت النيران على أكثر من 660 ألف هكتار منذ يناير، وهو رقم قياسي لهذه الفترة من العام منذ بدء تسجيل بيانات الأقمار الاصطناعية في عام 2006. وقضت الحرائق على 662,776 هكتاراً من الغابات في الاتحاد الأوروبي، وفق البيانات التي حدثها نظام المعلومات الأوروبي حول حرائق الغابات.

وشهدت فرنسا أعواماً أسوأ في السبعينات قبل البيانات الأوروبية الموحدة، ولكن سنة 2022 تعد الأخطر منذ 16 عاماً وفقاً لهذه الأرقام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حريقين كبيرين متتاليين في جيروند جنوب غربي البلاد، حيث وصل رجال الإطفاء الألمان والبولنديون والنمساويون هذا الأسبوع لتقديم الدعم في إطفاء الحرائق. والوضع استثنائي أيضاً في وسط أوروبا، حيث استغرق رجال الإطفاء أكثر من عشرة أيام في يوليو للسيطرة على أكبر حريق في تاريخ سلوفينيا الحديث.

وتدرس الحكومة السلوفينية شراء أول طائراتها القاذفة للماء. وفي العاصمة الألمانية برلين، اندلع حريق كبير الأسبوع الماضي، انطلاقاً من مستودع ذخيرة للشرطة في غابة ضربها الجفاف، وسرعان ما تمت السيطرة عليه. وحتى الآن لا تزال العاصمة بمنأى عن مثل هذه الحرائق، إلا أنها باتت مهددة بشكل متزايد بسبب مساحاتها الحرجية الشاسعة.

ومن صحيفة الاتحاد، قُتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرون في ضربات إسرائيلية في سوريا، الأحد، وفق ما أفادت وكالة سانا السورية الرسمية.
وقال مصدر عسكري إن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ (...) مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس".
وأضاف "أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية".