قالت الإعلامية إنجي أنور ، المصريين ، إن اليوم الأحد الموافق 14 أغسطس، تحل ذكرى فرض هيبة الدولة، في مواجهة جماعات الإرهاب، بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة، عام 2013، بعد 48 يوماً، من تجمع وحشد جماعة من قدموا أنفسهم بأسم الإخوان المسلمون، وأنصارهم من معتنقي الفكر المتطرف والمضلل، تحسباً ووعيداً للشعب المصري، المطالب برحيل الرئيس الإخواني محمد مرسي، من الرئاسة.
وأضافت إنجي أنور خلال برنامجها "مصر جديدة" ، الذي يبث على قناة ETC ، مساء اليوم الأحد ، أن الإخوان كان هدفهم في فض الاعتصام ، نشر الصور ليتاجروا بها بالعالم أجمع، بالإضافة لقيامهم بلف الأطفال بالاكفان، محاولة منهم لتعاطف العالم معهم ".
وتابعت "الإخوان هم من قاموا بإطلاق أول طلقة على أول شهيد من الشرطة ".
وأكدت أن أبطال مصر من الشرطة المصرية، بأرواحهم لحماية الوطن من مستقبل اسود وظلامي، بعد فض اعتصام رابعة، من تجار الموت والدم، لافتة جماعة الإخوان المحظورة، مطالبة المصريين بعدم نسيان ماقامت به وزارة الداخلية ازاء الجماعة الإرهابية.
وتابعت "الشرطة أمهلت المعتصمين في رابعة، فرصة للخروج الآمن وفتح ممرات أمنه ، مضيفة أنه رغم مرور السنوات والأيام إلى أن الإخوان لديهم عقيدة الكذب والتضليل واخفاء الحقائق ".