في بطولة وصفت بـ" شهامة أولاد البلد" تداول رود السوشيال ميديا صورة لشاب يدعى " محمد" وهو على سيرير المستشفى، بعد أن انقذ 5 أطفال من حريق كنيسة أبو سيفين بأمبابة.
بطولة أولاد البلد
وتوضح الصور المتدولة، الشاب " محمد" وهي يرفع يديه بعلامة النصر، أثناء زيارة أحد القاسوسة والمشايخ له لشكره على موقفه الشجاع لمخاطرته بحياته لإنقاذ الاطفال من الحريق الذي شب بـ كنيسة أبو سيفين.
وعلق رواد السوشيال ميديا، بأن ما فعله محمد يدل على البسالة و وشجاعة أولاد البلد، مؤكدين على اللحمة والوحدة الوطنية و التأخي الذي يربط الشعب المصري ببعضه.
بيان الدخلية
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إنه تبلغ للأجهزة الأمنية فى حوالى الساعة 9 صباح اليوم الموافق 14 الجارى بحدوث حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة الغربية بالجيزة.
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على الحريق وإخلاء المصابين والمتوفين ونقلهم للمستشفيات ، كما أسفر الحريق عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية .
وأسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية عن أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة ، والذى يضم عددا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائى وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات ويجرى حالياً أعمال التبريد داخل مبنى الكنيسة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية .
النائب العام يأمور بالتحقيق
من جانبه أمر النائب العام بتشكيل فريق تحقيق كبير للتحقيق في واقعة حريق كنيسة المنيرة بإمبابة، والذي انتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق وستعلن النيابة العامة عن نتائجه كلما تسنى ذلك.
تعازي البابا تواضروس
وقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تعازيه إلى أسر ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين في إمبابة.
وقالت الكنيسة في بيانها: «قالت مصادر من وزارة الصحة إن الوفيات وصلت حتى الآن لـ41 شخصًا، بينما بلغ عدد المصابين 14 شخصًا»، وأشار البابا إلى أنه يتابع مع الأجهزة المعنية جميع الأمور المتعلقة بالحادث، وقال: «نتابع بكل الأسى الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم في كنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة، شمال الجيزة».
وتابعت الكنيسة في بيانها "ونحن على تواصل مستمر مع القيادات المحلية بالمحافظة ووزارة الصحة وكافة المسئولين. وإذ نعزي أسر الضحايا فإننا نصلي من أجل المصابين والمجروحين واثقين أن يد الله ترحمنا جميعًا».