الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد بيلوسي .. وفد من الكونجرس يزور تايوان .. هل تتصاعد الأزمة أكثر؟

أمريكا والصين
أمريكا والصين

زادت وتيرة المخاوف من تصعيد أكبر بين الصين وتايوان، على خلفية زيارة جديدة لمسؤولين أمريكيين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والتي أثارت غضب بكين ودفعتها للرد بتدريبات عسكرية على حدود تايبيه.

وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، يزور وفد من الكونجرس الأمريكي تايوان، وذلك بعد 12 يومًا من زيارة رئيسة النواب نانسي بيلوسي لها.

وذكرت وكالة "رويترز"، أن سفارة الولايات المتحدة في تايوان قالت في بيان يوم الأحد إن وفداً من الكونجرس الأمريكي سيزور تايوان في الفترة من 14 إلى 15 أغسطس للاجتماع مع كبار قادة تايوان.

وأضافت أن المسؤولين سيناقشون قضايا من بينها العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان وسلاسل التوريد العالمية.

ويتكون الوفد الأمريكي الذي يزور تايوان من 5 مشرعين برئاسة السيناتور الديمقراطي إد ماركي، حيث يقومون بالزيارة يومي الأحد والاثنين في إطار جولة أوسع لآسيا.

وعرضت قناة تلفزيونية تايوانية فيديو لطائرة حكومية أمريكية تهبط حوالي الساعة 7 مساء اليوم الأحد في مطار سونجشان في تايبيه.

زيارة بيلوسي لتايوان

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، زارت تايوان في وقت سابق، في خضم جولة آسيوية قامت بها الأولى، والتي اعتبرتها بكين "استفزازًا سياسيًا كبيرًا" وتحديًا لسيادة الصين التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، على الرغم من أنها لم تسيطر عليها مطلقًا.

وردت بكين بخطاب عدائي وتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان، فلم تهدر أي وقت في التعبير عن استيائها بعدما هبطت طائرة بيلوسي في تايوان مساء يوم 2 أغسطس، حيث أعلنت الدفاع الصينية إجراء مناورات في جميع أنحاء تايوان، وشن سلسلة من "العمليات العسكرية المستهدفة لمواجهة الوضع"، ردًا على الزيارة.

من جانبها، أكدت نانسي بيلوسي أن الصين لم يكن يمكنها منعها من زيارة تايوان، لافتة إلى أن هذه الزيارة جاءت تأكيدا على العلاقات الجيدة بين واشنطن وتايبيه.

فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “قلق” بشأن التدريبات العسكرية الصينية، لكنه تجنب انتقاد بيلوسي.