الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجاوزت توقعات المحللين.. زيادة قياسية في أرباح أرامكو السعودية خلال الربع الثاني

أرامكو السعودية
أرامكو السعودية

أعلنت شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط، اليوم الأحد، عن زيادة قياسية في أرباح الربع الثاني بنسبة 90 في المائة، متجاوزة بذلك توقعات المحللين.

ووفقا لوكالة "رويترز"، ارتفع صافي أرباح أرامكو إلى 181.64 مليار ريال (48.39 مليار دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو مقابل 95.47 مليار ريال  في 2021.

وعلى أساس فصلي، ارتفعت أرباح أرامكو 22.7%، حيث كانت في الربع السابق 148 مليار ريال.

وبلغت قيمة المبيعات التي حققتها الشركة في الربع الثاني 562 مليار ريال.

وخلال النصف الأول من 2022، حققت أرامكو أرباحا بلغت قيمتها 329.67 مليار ريال، مقابل 176.9 مليار ريال، بنمو 86.35%.

وتوقع المحللون ربحا صافيا قدره 46.2 مليار دولار، وفقا لمتوسط تقدير 15 محللا.

وأعلنت الشركة عن توزيع أرباح بقيمة 18.8 مليار دولار في الربع الثاني، تماشيا مع أهدافها، والتي ستدفع في الربع الثالث.

وقالت الشركة إن ارتفاع أرباح الربع الثاني يعود في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المبيعة، وارتفاع هوامش أرباح أعمال التكرير.

ووفقا لـ "العربية"، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إن النتائج القياسية التي تم تحقيقها في الربع الثاني من 2022، تعكس زيادة الطلب على منتجات الشركة، خاصة أن أرامكو مورّد منخفض التكلفة ومن بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية بأعمال التنقيب والإنتاج في قطاع الطاقة.

وأضاف الناصر في بيان: "رغم استمرار تقلبات الأسواق العالمية، وحالة عدم اليقين القائمة، تؤكد الأحداث التي شهدها النصف الأول من هذا العام نظرتنا بأن مواصلة الاستثمار في قطاع الطاقة ضرورية من أجل المساعدة في ضمان استمرارية إمداد الأسواق بشكلٍ جيد، وتسهيل عملية التحوّل المنظم للطاقة".

وتوقع الناصر أن يستمر نمو الطلب على النفط لبقية العقد الجاري رغم الضغوط الاقتصادية السلبية على التوقعات العالمية في المدى القصير "في حين أن هناك حاجة حقيقية في الوقت الراهن لضمان أمن إمدادات الطاقة، فإن الأهداف المناخية تبقى ذات أهمية بالغة، وذلك ما دعا أرامكو السعودية للعمل على زيادة الإنتاج من مختلف مصادر الطاقة، بما في ذلك النفط الخام والغاز، ومصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأزرق".

وتستمر أرامكو السعودية في استكشاف استثمارات لاغتنام فرص النمو، وإحراز تقدم في التكامل الإستراتيجي لقطاع التنقيب والإنتاج، وقطاع التكرير والمعالجة والتسويق، وتوسيع أعمالها في مجال الكيميائيات، وتطوير الفرص المتاحة في الأعمال منخفضة الكربون.