الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تنتهي العلاقات بين أمريكا وروسيا بالقطيعة التامة.. سببان وراء ذلك

نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس عن مسئول كبير بوزارة  الخارجية الروسية، قوله إن مصادرة الولايات المتحدة لأصول روسية من شأنها أن تدمر العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، وفق ما ذكرت صحف دولية.

يأتي ذلك في الوقت الذي اقترح فيه مسؤولون غربيون كبار  مصادرة الاحتياطيات الروسية المجمدة للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل.

 

وقال ألكسندر دارشييف ، رئيس قسم  شئون أمريكا الشمالية بالوزارة الروسية: "نحذر الأمريكيين من العواقب الضارة لمثل هذه الأعمال التي ستضر بشكل دائم بالعلاقات الثنائية ، وهذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا"، ولم يتضح إلى أي الأصول كان يشير.

في غضون ذلك ، قال دارتشيف إن مشاركة واشنطن في أوكرانيا زادت إلى درجة أن "الأمريكيين أصبحوا على نحو متزايد طرفا مباشرا في الصراع".

وذكر  أيضا إنه إذا اعتبرت الولايات المتحدة، روسيا على أنها "دولة راعية للإرهاب" ، فإن العلاقات مع واشنطن  ستجتاز نقطة اللاعودة.

كان اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يسعيان لإقرار قانون يصنف روسيا على هذا النحو ، قد زارا كييف الشهر الماضي لمناقشة مشروع القانون مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.


وأوقفت روسيا مؤقتًا بنود معاهدة نيو ستارت النووية بينهما التي تقضي بالحد بين البلدين في ترسانتهما النووي والتفتيش في المنشآت النووية لكلا البلدين.
لكن روسيا أعلنت مؤخرًا أنها لا تستفيد من المعاهدة إذ يتم السماح للمراقبين الأمريكيين بالمراقبة أم مراقبيها فتضع أمريكا على سفرهم إليها العقبات، وهو ما جعلها توقف العمل بالمعاهدة مؤقتًا.
 

ويقول المراقبون إن العلاقات الأمريكية الروسية أصبحت في مرحلة حرجة بعد الحرب الأوكرانية، لكن الأمور قد تصل إلى القطيعة التامة والتصعيد، إذا ما أدرجت أمريكا روسيا على قوائم الإرهاب، وإذا ما صادرت الأموال الروسية في البنوك الغربية.