الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شائعات منع الاختلاط في الجامعات.. كيف يبدو اليوم الدراسي من دون الجنس الآخر؟

منع الاختلاط في الجامعات
منع الاختلاط في الجامعات

تناثرت الأقاويل خلال الساعات القليلة الماضية حول قرار وزارة التعليم العالي بمنع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات، الأمر الذي انتشر بصورة واسعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع الإعلان عن التعديلات الوزارية الجديدة، ما أشعل منصات سوشيال ميديا ما بين ساخرين ومتسائلين عن مصداقية هذا القرار.

انتشرت حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار الحديث عن تطبيق قرار منع اختلاط الشباب والبنات في الجامعات وتقسيم الأسبوع الدراسي بينهما!! إلا أن وزارة التعليم العالي نفت تماما هذا الشائعات، فما حقيقة تلك الشائعات وماذا يحدث إذا كانت حقيقية؟

قرار منع الاختلاط في الجامعات

نشر أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منشورا يعلن عن تطبيق قرار منع الاختلاط بين الشباب والبنات في الجامعات مع بداية العام الدراسي الجديد، وتقسيم الأسبوع الدراسي بينهما بمعدل ثلاثة أيام للفتيات، و ثلاثة للشباب، وبسرعة كبيرة تداول عدد كبير من الأشخاص بمشاركة هذا القرار على نطاق واسع حتى احتل التريند. 

وزارة التعليم العالي تنفي شائعات منع الاختلاط

نفت وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، القرار المتداول بشأن منع اختلاط الشباب والبنات في الجامعة، قائلة: "لا توجد قرارات من هذا الشأن وما يتمّ تداوله من أحاديث عن هذا الموضوع غير حقيقي ولا توجد أي صحة له".

وأكدت مصادر بالوزارة، أنَّ الجامعات تعمل بصورتها الطبيعية دون أي مشكلات ولا توجد أي معلومات عن ذلك، مشيرا إلى أن المجلس لم يقرر أو يتخذ أي قرارات أو توجيهات بشأن منع الاختلاط في الجامعات العام الدراسي المقبل، وأنَّ ما يُنشر في هذا الشأن غير صحيح.

ماذا يحدث لو كان قرار منع الاختلاط حقيقيا؟ 

تكاثرت التعليقات والمنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار شائعة تطبيق قرار منع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات، متوقعين كيف سيكون الامر حال تطبيق هذا القرار، وانطلقت التخيلات التي أوضحت خفة ظل المواطن والشاب المصري، فماذا كان ليحدث إذا تم تطبيق هذا القرار؟ 

توقع البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بتقسيم الأسبوع الدراسي بمعدل ٣ أيام للفتيات، و٣ أيام للشباب، سوف تقلل الفتيات من وضع كميات كبيرة من المكياج على وجهها، وعدم التركيز على أناقتهم.

بمجرد تخيل أنه يمكن أن يتم تطبيق القرار ومنع الاختلاط بين الشباب والبنات في الجامعة، نجد أن الحياة الجامعية ستختلف كثيرا، فنجد الفتيات لا يضعن الكثير من المكياج، ولا يبالين بارتداء الملابس الفاخرة.

أما في أيام نزول الشباب الجامعي للحرم في ظل عدم السماح بوجود فتيات في أيامهم، نجد الشباب يرتدون الملابس التقليدية دون الاهتمام والتركيز على لفت انتباه الفتيات. 

مع منع الاختلاط بين الشباب والبنات، سينخفض الدوام الجامعي إلى ثلاثة أيام فقط، إلى جانب تقليل الكثافة الطلابية داخل الجامعات، الامر الذي يتماشى مع تطبيق الإجراءات الاحترازية تجنبا لانتشار فيروس كورونا.