EN 
تشتهر كوريا الجنوبية بأنها البلد الأولى في تسجيل أعلى معدل إجراء عمليات التجميل، بعضها يكون ضرريا لتقويم عيوب خلقية لن الغريب هو إقدام سيدة من كوريا الجنوبية على إجراء 15 عملية تجميل لتشبه نجمتها المفضلة فقط.
هوس الشبه لاحق السيدة “شيري لي” واسمها الحقيقي هانبيول، ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست” كانت تتمنى أن تصبح شبه نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان.
15 عملية تجميل لتشبه كيم كارداشيان
أنفقت السيدة صاحبة الـ 41 عاما، أكثر من 84 ألف دولار في عمليات التجميل، أي ما يعادل أكثر من مليون جنيه مصري ونصف المليون، إذ أجرت 15 عملية جراحية حتى الآن، وقالت: "لطالما كانت كيم مصدر إلهام لي هي أجمل امرأة في العالم في عيني".
وأجرت “لي” أول عملية جراحية لها عندما كانت في العشرين من عمرها، حيث قامت بإجراء عملية لجعل جفونها غير مبطنة، ثم خضعت لجراحة شد الأرداف البرازيلية وعمليتين تكبير الثدي وهي في عمر الـ 28.
ثم أجرت عمليات تجميل لوجهها، وتغير شكلها بدرجة كبيرة لدرجة أن الكثير من الناس لم يعرفوا أنها آسيوية، كما قال لها أصدقائها وأقاربها.
وقالت: “أنا في الواقع أصبحت أبدو شخص مختلف تمامًا الآن عن ذي قبل، أبدو غربية، وبعض أفراد عائلتي الكورية لم يعد يعرفني بعد الآن”.
مساعدات لإجراء عمليات التجميل
حصلت معلمة اللغة الإنجليزية بدوام جزئي - التي قالت إنها تلقت مساعدة مالية ودعمًا من والديها لإجراء عمليات التجميل والعمل في أول وظيفة لها في عام 2016 في سيول بكوريا الجنوبية.
واستمرت في إجراء عمليات التجميل، واحد تلو الأخرى، وتتابع: “لا أندم على إجراء عمليات التجميل وسأفعل عملية أخرى إضافية، ندمي الوحيد هو عدم إجراء عمليات التجميل في وقت مبكر”.
ازداد إدمانها لإجراء العمليات التجميلية بعد انفصالها عن زوجها أوائل عام 2010، وقررت بعدها تغيير مظهرها بالكامل، حتى أصبحت مدمنة على العمليات الجراحية، لكنها كانت تلاحظ في كل مرة تغيير إيجابي في شكلها.
وأضافت: “كنت أشعر بألم قوي بعد كل عملية لكن بمجرد النظر في المرآة كنت أنسى هذا الألم وأشعر أن هذه هي جائزتي”.
كورية تتحول إلى كيم كارداشيان
خضعت أيضا لعمليات تجميل في الأنف، وعظم الوجنة، وتصغير الذقن المزدوجة وعمليتين إزالة الدهون من الخد، وهي الآن تعيش عازبة في كوريا الجنوبية، لكنها أصبحت تعتبر نفسها خليفة كيم كارادشيان الآسيوية.
قالت: "لا أعتقد أن ملامح وجهي تبدو مثل كيم لكني أتمتع بالشكل العام لها"، وقالت لي إنها لم تكن أبدًا من المعجبين بالمظهر الشرقي ولم تحب مظهرها قبل الجراحة، وتابعت: "لم يعجبني شكلي من قبل، لكنني سعيدة حقًا الآن".
والغريب أيضا هو رغبة طليقها في العودة إليها بعد تغيير شكلها، وعلى حد وصفها أصبح يتواصل معها يوميا ويريد العودة إليها، وكان ردها أن تصرفه وقحا لأن الكثير من الرجال غيره يتوددون إليها وهم أفضل منه.
