الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رعب نووي بأوكرانيا.. فرار المئات خشية تسرب إشعاعي من محطة زابوريجيه.. ومسؤول روسي كبير يهدد أوروبا: الكارثة ليست بعيدة عنكم

المحطة النووية الأوكرانية
المحطة النووية الأوكرانية زابوريجيه

فر المئات من المنطقة المحيطة بالمحطة النووية الأوكرانية زابوريجيه، أكبر محطة في أوروبا، وسط مخاوف من أن تتسبب القوات الروسية في تسرب إشعاعي كجزء من هجوم كاذب.

هجوم روسي محتمل

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم التقاط صور لسيارات تصطف على الطريق خارج إنيرهودار بعد ظهر اليوم، حيث حذر عمدة المدينة من أن روسيا تستعد لشن هجوم على محطة زابوريجيه النووية القريبة.

فيما حذر رئيس البلدية دميترو أورلوف السكان قائلا: "وردت معلومات عن استفزازات أخرى من قبل القوات الروسية"، وبحسب الشهادات المحلية فإن القصف يتكرر مرة أخرى.

جاء ذلك في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف حليف الرئيس فلاديمير بوتين، القادة الأوروبيين من أن محطات الطاقة النووية في القارة قد تواجه "حوادث".

واتهمت كييف موسكو بإطلاق النار على بلدات أوكرانية من الموقع مع العلم أن القوات الأوكرانية لن تخاطر بالرد على النيران، مدعية إن روسيا قصفت المنطقة نفسها بينما تلقي باللوم على أوكرانيا.

وردت روسيا إن أوكرانيا هي التي قصفت المصنع.

تهديد روسي مبطن 

كما وجه الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف تهديدا مبطنا لحلفاء أوكرانيا الغربيين الذين اتهموا روسيا بالتسبب في خطر وقوع كارثة نووية من خلال تمركز قوات حول محطة زابوريجيه الأوكرانية للطاقة.

وكتب ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على قناته على تيليجرام: "إنهم - كييف وحلفاؤها - يدعون اتهام روسيا، ومن الواضح أن هذا هراء بنسبة 100٪ ، حتى بالنسبة للجمهور الغبي المعادي للروس".

وأضاف “يقولون إن ذلك يحدث عن طريق الصدفة مثلا، لم نقصد، ماذا يمكنني أن أقول؟ دعونا لا ننسى أن الاتحاد الأوروبي لديه أيضًا محطات طاقة نووية، ويمكن أن تقع الحوادث هناك أيضًا”.

ويشغل ميدفيديف الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، وكان رئيسًا لروسيا من عامي 2008 إلى 2012.

وعين ميدفيديف بوتين رئيسا للوزراء خلال تلك الفترة، وعندما سُمح للرئيس الروسي أن يصبح مرة أخرى، تنحى الأول.

كارثة نووية

من جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن قصف زابوريجيه قد يتسبب في كارثة نووية، لكنها لم تتمكن من ترتيب شروط التفتيش.

ودعت كييف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى نزع سلاح المنطقة، فيما حثت مجموعة الاقتصادات السبع الكبرى روسيا على إعادتها إلى أوكرانيا.

لكن المشرع الروسي الكبير ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قال إن فكرة إعادة المحطة إلى سيطرة الأوكرانيين تعد "استهزاء من وجهة نظر ضمان السلامة".

وأضاف في قناته على “تيليجرام” "كل تصريحات وزراء خارجية دول مجموعة السبع الداعمة لمطالبهم ليست سوى" رعاية للإرهاب النووي ".

واستولت روسيا على محطة زابوريجيه في مارس الماضي بعد غزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، لكن الموقع لا يزال قيد التشغيل من قبل الموظفين الأوكرانيين.

وقالت كييف إن المحطة تعرضت للقصف 5 مرات يوم الخميس، بما في ذلك بالقرب من مكان تخزين المواد المشعة.

فيما ذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية المملوكة للدولة، أن المسؤولين المعينين من قبل روسيا قالوا إن أوكرانيا قصفت المصنع مرتين مما عطل تغيير التحول.