الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حزب الله تعليقا على طعن سلمان رشدي: لا نعلم شيئا

أول تعليق من حزب
أول تعليق من حزب الله على طعن سلمان رشدي

قال حزب الله اللبناني، السبت، إن الجماعة ليس لديها معلومات إضافية عن حادث الطعن الذي تعرض له الكاتب سلمان رشدي، الذي قضى سنوات مختبئا بعدما أصدرت إيران فتوى بإهدار دمه بسبب كتاباته.

وصرح مسؤول في حزب الله لوكالة رويترز "لا نعلم شيئا عن هذا الموضوع.. وبالتالي لن يصدر عنا أي تعليق".

وذكرت الشرطة الأمريكية أن منفذ الهجوم على سلمان رشدي، هادي مطر البالغ من العمر 24 عاماً من نيوجيرسي.

وحسب التقارير، مطر لبناني الأصل وتنحدر أسرته من بلدة يارون بجنوب لبنان.

وأشار إلى أن "أهالي البلدة يتابعون الأخبار عبر وسائل الإعلام، ولا أحد منهم على معرفة بالشاب هادي مطر".

وتعرض الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، للطعن الجمعة، خلال مشاركته في فعالية في نيويورك، حيث تم نقله جوا إلى المستشفى، فيما أعلنت الشرطة اعتقال الشخص الذي يشتبه بأنه نفذ الهجوم.

وذكرت شرطة نيويورك أن سلمان رشدي البالغ 75 عاما، تعرض للطعن في العنق، كما يعاني أيضا من إصابة طفيفة في الرأس، حسب وكالة "أسوشيتد برس".

فيما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الكاتب البارز تعرض للطعن 15 مرة، بما في ذلك مرة واحدة في العنق، حيث كان يستعد لإلقاء خطاب في شمال ولاية نيويورك.

وكان الكاتب المثير للجدل يحضر مناقشة حول دور الولايات المتحدة، باعتبارها ملاذا للكتاب والفنانين في المنفى، وأنها موطنا لحرية التعبير الإبداعي، وفقا للصحيفة.

فيما قال أحد الشهود لصحيفة "نيويورك تايمز" إن رشدي تعرض للطعن "عدة مرات" وكان غارقا في بركة من دمائه.

وكانت إيران أعلنت عن مكافأة تقدر بنحو 3 ملايين دولار لمن يقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي.

يشار إلى أن سلمان رشدي هو مؤلف كتاب "آيات شيطانية"، الصادر عام 1988، والذي أثار احتجاجات في معظم أنحاء العالم الإسلامي، ووصل الغضب إلى حد إصدار فتوى بإهدار دمه من المرشد الإيراني الراحل روح الله الخميني عام 1989.

وتسببت الفتوى في اختباء سلمان رشدي، لعدة سنوات، وبقائه تحت حماية الشرطة.

وأدى كتابه المثير للجدل الذي اعتبر مسيئا للإسلام والنبي، إلى موجة احتجاجات عارمة وأعمال عنف، بعدد كبير من الدول الإسلامية من بنجلاديش إلى باكستان وإندونيسيا وغيرها.