EN 
استهل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فترة ولايته الجديدة بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تجديد الثقة للاستمرار في منصبه متعاهدا ببذل المزيد من الجهد والعرق في سبيل النهوض بالوازرة وتطوير المستوى العلمي للأئمة بشكل جيد لمواجهة أفكار التطرف والتشدد .
وفي تصريح خاص لـ “ صدى البلد ” أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف انه عقب تلقيه خبر استمراره في منصبه ، دعا قيادات الوزارة لاجتماع عاجل لمناقشة الخطة الدعوية للوزارة داخليا وخارجيا ، وما سيتم إنجازه خلال المرحلة المقبلة على صعيد العمل الدعوي .
وأكد الوزير أنه يعمل مع منظومة من القيادات الشابة المجتهدة ، موجها الشكر لجميع القيادات داخل الوازرة على التعاون المثمر داخل دولاب العمل وتنفيذ التعليمات كما ينبغي ، لافتا الى أن النجاح الذي تشهده الوزارة هو نتاج عمل جماعي مشترك ساهم فيه الكبير والصغير حتى ظهرت ثمرته في خبر التجديد والاستمرار في منصبه كوزير للأوقاف .
وخلال الاجتماع تعهد الجميع بمواصلة العمل والجهد والعرق، وعدم اختزال نقطة عرق واحدة في سبيل النهوض بالوزارة ودعم مسيرتها الدعوية تحت قيادة الوزير الدكتور محمد مختار جمعة .
أسباب دفعت القيادة السياسية للتجديد لوزير الأوقاف
رغم التكهنات التي تثار قبل كل التعديل الوزاري بأيام تتصاعد نبرة “ الإطاحة بوزير الأوقاف ”، إلا أنه وفي كل مرة تذهب التكهنات أدراج الرياح بإعلان التشكيل الوزاري الجديد والذي يخلو من خروج الوزير ، الدكتور محمد مختار جمعة نجح في الاستمرار في منصبه كوزير للأوقاف منذ حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية ، وبتجديد الثقة في الدكتور محمد مختار جمعة في منصبه يكون الوزير قد مضى نحو 10 سنوات وهو أقدم وزير في الحكومة .
الاستمرار في المنصب طوال هذه المدة لم يأت من فراغ بل نتاج جهد وعرق وفي النهاية إنتاج ، حيث استطاع وزير الأوقاف منذ توليه المنصب بإعادة الهيبة المفقودة للوزارة وكذلك للأئمة داخل المساجد ، كما نجح في السيطرة على بيوت الله وانتزاعها من أيدي المتطرفين الذين اتخذوا من منابرها بوقا لبث سمومهم وافكارهم المتطرفة بين أفراد المجتمع .
