قال موقع ”المونيتور“ الأمريكي، إن قرار حركة حماس بعدم المشاركة في الحرب الأخيرة ضد إسرائيل كشف قوة حركة ”الجهاد“، التي اعتبرت دوما ”منظمة صغيرة“.
ولفت الموقع إلى أن ”قرار حماس بعدم المشاركة في المعركة الأخيرة لم يكن هو الأول، إذ إنه في 12 نوفمبر 2019، عندما اغتالت إسرائيل بهاء أبو العطا في غزة، ردت حركة الجهاد بإطلاق صواريخ على إسرائيل، إلا أن حماس لم تطلق أي صاروخ“.
واعتبر الموقع أن ”دور حماس يبدو أنه تحول من مقاومة إسرائيل في الحروب الأربع السابقة على غزة إلى المشاركة في وساطة أدت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجهاد خلال جولة المواجهات الحالية“.