EN 
حاولت جنرال موتورز في أغسطس 2020، إحياء دعوى قضائية قديمة ضد مجموعة فيات كرايسلر للسيارات بأدلة جديدة وادعاءات بتجسس الشركات والرشوة، وقبل حوالي شهر من ذلك، رفض قاضٍ فيدرالي دعوى الابتزاز ووصفها بأنها "مضيعة للوقت والمال"، وأيدت محكمة استئناف أمريكية الآن حكمها لعام 2020 مرة أخرى، ورفضت الدعوى المرفوعة في الأصل خلال شهر نوفمبر 2019.
يقول رأي اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف السادسة بالولايات المتحدة: "حتى مع قبول نظرية جنرال موتورز على أنها صحيحة، فإن العلاقات والأسباب المباشرة بين رشاوى فيات كرايسلر المعروفة بأسم FCA وصحة ادعاءات جنرال موتورز لا تزال ضعيفة للغاية".
وأفادت الأخبار أن جنرال موتورز اختلفت بشدة مع الحكم وستستمر في متابعة دعاوى أخرى لا تستند إلى قوانين الابتزاز.
جاء في بيان رسمي صادر عن جنرال موتورز: "سنواصل متابعة قضيتنا ضد فيات كرايسلر للسيارات، والمتهمين الآخرين في محكمة ولاية ميشيجان لاسترداد الأضرار التي لحقت بجنرال موتورز نتيجة الفساد المعترف به من قبل فيات كرايسلر".
أصدرت مجموعة فيات كرايسلر، التي أصبحت الآن جزءًا من مجموعة Stellantis، بيانًا رسميًا قالت فيه: "سنواصل الدفاع عن أنفسنا بقوة ضد هذه المزاعم التافهة، وأن ادعاءات جنرال موتروز مجرد ادعاءات سخيفة".
اتهمت الدعوى الأصلية لشركة جنرال موتورز مجموعة فيات كرايسلر بمخطط رشوة لمسئولي عمال السيارات المتحدون لسنوات للحصول على ميزة تكلفة العمالة غير العادلة، والتي تضر بشكل غير مباشر بجنرال موتورز.
قال صانع السيارات الأمريكي جنرال موتورز في ذلك الوقت إن سيرجيو مارشيوني، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فيات كرايسلر، انه كان لديه هدف نهائي لفرض اندماج بين الشركتين، مما يضر بجنرال موتورز.
عندما جاءت الاتهامات الجديدة في عام 2020 ، كانت مجموعة فيات كرايسلر ومجموعة PSA في طور الانتهاء من اندماجهما لتصبحا معاً مجموعة Stellantis العملاقة، أشارت فيات كرايسلر إن جنرال موتورز كانت تحاول الإضرار بسمعتها أثناء استعدادها للاندماج.
ومنذ حوالي عامين، قررت جنرال موتورز مواصلة الدعوى القضائية، لكن قاضي المقاطعة الأمريكية بول بورمان رفض ونفى أيضًا رغبة جنرال موتورز في إعادة فتح القضية، قائلاً إن الأدلة الجديدة التي قدمتها جنرال موتورز كانت "تكهنية للغاية".
