هل ابتسامة الميت عند الاحتضار أو الغسل من علامات حسن الخاتمة ؟، لعله من الاعتقادات الشائعة بين الناس، حيث يرون أن ابتسامة الميت من علامات حسن الخاتمة، ومن هنا تنبع أهمية الوقوف على حقيقة هل ابتسامة الميت عند الاحتضار أو الغسل من علامات حسن الخاتمة ؟ أم أنه مجرد اعتقاد خاطئ، وحيث إن له أثر كبير في طمأنينة أهل المتوفي الذين يأكل الحزن قلوبهم، فلعل معرفة هل ابتسامة الميت عند الاحتضار أو الغسل من علامات حسن الخاتمة ؟ تربت على خواطرهم وتخفف أحزانهم، وإن لم يكن فماذا تعني ابتسامة المتوفي ؟.
هل ابتسامة الميت
هل ابتسامة الميت عند الاحتضار أو الغسل من علامات حسن الخاتمة ؟ ، ذكر بعض علماء الإسلام والمفتي أن الميت إذا كان مبتسماً فهذا علامة علي حسن ختام لأن الميت يرى روحه تخرج فإذا رآها حسنا، ابتسم على ما رأي وخصوصاً إذا كان ذلك بعد مرض شديد عانى منه.
هل ابتسامة الميت عند الاحتضار أو الغسل من علامات خاتمة؟ ، ورد أن المرض يعتبر كفارة للذنوب وحيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم بالشرح لنا بمعنى أن الرجل يكون في منزله عند الله لا يبلغها بعمله سيبت ليه الله سبحانه وتعالى وبلغه تلك المنزلة.
هل ابتسامة الميت عند الاحتضار أو الغسل من علامات حسن الخاتمة ؟ ، فإذا كتاب المرض وصبر فلا زال يصبر حتى يبلغه الله سبحانه وتعالى هذه المنزلة وهذا المرض سببا في وجودي عند الله في منزله الشهداء في الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن المبطون شهيداً مثل الكبد والفشل الكلوي والضغط والسكر وغيره من الأمراض الباطنة.
هل بياض وجه الميت
هل بياض وجه الميت حسن خاتمة ، ورد أن بياض الوجه وخفة جثة الميت مؤشر خير ـ إن شاء الله تعالى ـ وننصحكم بالإكثار من الدعاء والترحم والاستغفار والتصدق عنها بما أمكن، وقد ذكر الشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ في كتابه: كيف تغسل ميتاً ـ أن بياض الوجه من أمارات حسن الخاتمة، لأنها تدل على أنه بشر برضا الله والجنة.
ما هي سوء الخاتمة
ما هي سوء الخاتمة كما قال العلماء على رتبتين؛ الأولى أن يغلب على قلب الإنسان عند ظهور علامات الموت وسكراته الشّك، أو الجحود، فتُقبَض روحه على حالة الشّك، أو غلبة الجحود، ممّا يجعل حجاباً بين قلبه والله تعالى، وهذه الرتبة تقتضي العذاب المُخلّد للإنسان في الآخرة، وهي أعظم وأشدُّ خطراً من الرتبة الثانية، أمّا الرتبة الثانية فهي أن يغلب على قلب الإنسان عند موته حُبّ أمرٍ من الأمور الدنيويّة، أو شهوة من شهواتها، فيتمثّل هذا الأمر في قلبه حتّى لا يكون هناك متّسع لغيره، فتُقبَض روحه في حالة يكون قلبه مستغرقاً في أمور الدنيا.
علامات سوء الخاتمة
علامات سوء الخاتمة ، لسُوء الخاتمة عدّة علامات، منها : النُّكول والامتناع عن النُّطق بالشهادتين، و السخط، والاعتراض على قضاء الله سبحانه وتعالى، وكذلك التحدّث بالمحرّمات والسيّئات، وإظهار تعلّق القلب بها قولاً أو فعلاً.
أسباب سوء الخاتمة
أسباب سوء الخاتمة هناك العديد من أسباب سوء الخاتمة ، أهمّها :
- الانحراف عن العقيدة السليمة، واتّباع سبيل الضلال، والزيغ عن الحقّ، قال الله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ).
- الإعراض عن الله سبحانه وتعالى، والصدود عن نُصح الناصحين، والاغترار بزُخرف القول، والإعراض عن أحكام الشريعة والتحايل عليها.
- مخالفة الظاهر للباطن؛ حيث يظهر العبد للنّاس بمظهرٍ يوحي بصلاحه، واستقامته، وملازمته للعبادة، وفي باطنه ما يُناقض هذا كلّه.
- كثرة الذنوب التي يرتكبها العبد، وكثرة ورودها على القلب حتّى تطغى عليه كلّه، ومن الأمراض التي تُفسد القلب: الرِّياء، والغُرور، والغِشّ، والخِداع، والنفاق، وغيرها الكثير.
- تأجيل التّوبة؛ اغتراراً بطول الأمل.
علامات حسن الخاتمة للميت
علامات حسن الخاتمة للميت ، ورد أن هناك بعض العلامات التي تظهر على الميت وقد تدلّ على صلاحه وحسن خاتمته، إلا أنّها ليست أدلة قاطعة، لكنها من المحتمل أن تدل على حسن خاتمة المسلم وصلاح حاله عند الله -تبارك وتعالى-، ومن علامات حسن الخاتمة للميت :
- التلفظ بالشهادتين قبل الموت: وذلك بقول المسلم: أشهد أنّ لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسول، وقد حضّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- على تعويد اللسان على قول الشهادتين، وتلقينها للأشخاص لحظة موتهم.
- عرق الجبين عند الموت: يعد عرق الجبين عند الموت أحد علامات حسن الخاتمة؛ حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (موتُ المؤمنِ بعَرَقِ الجَبينِ).
- الشهادة في سبيل الله سبحانه وتعالى: تكون الشهادة في سبيل الله بأشكال متعددة؛ مثل الموت في ساحة المعركة أثناء القتال في سبيل الله، أو من يقتل من قِبل الأعداء في سبيل الله تعالى.
- الموت بالأمراض التي تصيب البطن: يعد الموت بأمراض البطن أو الموت بداء الطاعون، أو السل، أو الموت غرقاً، بالإضافة إلى الموت الناتج عن الهدم، من علامات حسن الخاتمة؛ حيث قال سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-: (المَطعونُ شهيدٌ، والغريقُ شهيدٌ، وصاحبُ ذاتِ الجُنُبِ شهيدٌ، والمَبطونُ شهيدٌ، وصاحبُ الحرْقِ شهيدٌ والَّذي يموتُ تحت الهدْمِ شهيدٌ، والمرأةُ تموتُ بجمْعٍ شهيدٌ).
- موت المرأة خلال عمليّة الولادة: موت المرأة أثناء ولادتها أو موتها في فترة النفاس من علامات حسن خاتمتها؛ حيث ورد في الأحاديث النبويّة الشريفة أنّ موت المرأة في الحالات السابقة يكون سبباً لدخولها الجنة، وذلك في قوله -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ شُهَداءَ أمَّتي إذًا لقليلٌ قتلُ المسلِمِ شَهادَةٌ، والطَّاعونُ شَهادةٌ، والمرأةُ يقتلُها ولدُها جَمعاءَ شَهادةٌ، يَجُرُّها ولدُها بسَررِهِ إلى الجنَّةِ).
- الموت محروقاً: حيث وصف سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- المحروق بأنّه شهيد في قوله: (وصاحبُ الحرْقِ شهيدٌ).
- الوفاة خلال القيام بعمل صالح: كأن يموت المسلم خلال الصلاة أو قراءة القرآن الكريم، أو أثناء التصدق وغيرها.
ما هي حسن الخاتمة
ما هي حسن الخاتمة تعرف حسن الخاتمة على أنها توفيق الله -تبارك وتعالى- لعبده قبل موته بالابتعاد عن المعاصي والذنوب وعن كل ما يغضب الله -عز وجل-، وهدياته إلى التوبة من ذنوبه ومعاصيه، وتوفيقه إلى عمل الطاعات القربات لله -سبحانه وتعالى-، وأن يكون موته على هذه الحال الطيبة.
أسباب حسن الخاتمة
أسباب حسن الخاتمة هناك العديد من الأعمال التي تؤدي إلى حسن الخاتمة، وتكون سبباً في دخول صاحبها إلى الجنة، ومنها:
- الدعاء بحسن الخاتمة.
- الابتعاد عن البدع والفتن.
- عمل الخير والإكثار من صنائع المعروف.
- الاستقامة والصلاح في الدنيا.
- حسن الظن بالخالق جلَّ وعلا.
- الالتزام بقول الحق والصدق.
- الخوف من عذاب الله تعالى.
- الإكثار من الطاعات والنوافل.
- الابتعاد عن المعاصي وارتكاب السيئات.
- التضرع والتوبة إلى الله تعالى واتقائه، وعدم جعل الحياة الدنيا ومشاكلها هي الهم الأكبر.
حديث ماذا يقول ملك الموت للميت وهو يغسل
حديث ماذا يقول ملك الموت للميت وهو يغسل ، ورد أنه جاء ضمن الأحاديث المنتشرة التي لا تصح، حديث: «يا ابن آدم، أتدري ماذا يقول ملَك الموت وأنت نائم على خشبة الغسل؟ ينادي عليك ويقول: يا ابن آدم، أين سمعك، ما أصمَّك؟! أين بصرك، ما أعماك؟! أين لسانك، ما أخرسك؟! أين ريحك الطيِّب، ما غيَّرك؟! أين مالك، ما أفقرَك؟! فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك: يا ابن آدم، جمعتَ الدنيا أم الدنيا جمعتْك؟ يا ابن آدم، تركت الدنيا، أم الدنيا تركتك؟ يا ابن آدم، استعددت للموت، أم المنيَّة عاجلتْك، يا ابن آدم، خرجت من التراب وعدتَ إلى التراب؛ خرجت من التراب بلا ذنب، وعدتَ إلى التراب وكلُّك ذنوب، فإذا ما انفضَّ الناس عنك، وأقبل الليل لتقضي أول ليلة صبحها يوم القيامة، ليلة لا يُؤذَّن فيها للفجر، لم يقل المؤذِّن يومها الصلاة خير من النوم، انتهت الصلاة، انتهت العبادات، إنَّ الذي سيؤذِّن فجرها هو إسرافيل، أيتها العظام النخرة، أيتها اللحوم المتناثرة، قومي لفصل القضاء بين يدَي الله رب العالمين، إن الله يقول: ونُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعًا.
ويقول أيضًا: وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا، عندما يُقبِلُ عليك ليل أول يوم في قبرك ينادي عليك مالكُ الملك، وملِكُ الملوك، يقول لك: يا ابن آدم، رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو ظلُّوا معك ما نفعوك، ولمْ يبقَ لك إلا أنا الحيُّ الذي لا أموت، يا ابن آدم، من تواضع لله رفعه، ومن تكبَّر وضعه الله، عبدي، أطعتنا فقرَّبناك، وعصيتنا فأمهلناك، ولو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك»، وعن حديث ماذا يقول ملك الموت للميت وهو يغسل ،فبتتبع هذا الحديث وتحري صحته ودرجته فقد ثبت أنه ليس بحديث .