الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من أجل بناء مستقبل أفضل.. تاريخ وأسباب الاحتفال باليوم العالمي للشباب

اليوم العالمي للشباب
اليوم العالمي للشباب

يحتفل العالم اليوم الجمعة، باليوم العالمي للشباب في 12 أغسطس من كل عام، لتسليط الضوء على مساهمة الشباب في تنمية المجتمع، كما يهدف الاحتفال أيضا لزيادة الوعي حول المشكلات التي يواجهها الشباب في جميع أنحاء العالم.

ودشنت منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للشباب منذ 22 عاما بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزام الدول تجاههم لمساهمتهم في النهوض بالمجتمعات ومختلف نواحي الدول. 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوريتيش، في بيان نشرته المنظمة احتفالا بيوم الشباب العالمي، " يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.

وقد سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفضٍ إلى التحوّل - ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود."

تاريخ ونشأة اليوم العالمي للشباب



ويحتفل العالم بيوم الشباب الدولي سنويا في 12أغسطس لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر، واقتراح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت في عام 1999 على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب —الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في المدة من 8 إلى 12 أغسطس 1998— في ما يخص تعيين يوم 12 أغسطس بوصفه اليوم الدولي للشباب. ويتيح هذا اليوم فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم وتعميم مشاركاتهم الهادفة. ويتخذ الاحتفال صورة مناقشة على غرار البث الصوتي على الإنترنت (بودكاست) من الشباب وإليهم. كما تنظم فعاليات تذكارية بشكل مستقل في جميع أنحاء العالم للتوعية بأهمية مشاركة الشباب في الحياة والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الهدف من اليوم العالمي للشباب

الهدف من يوم الشباب الدولي لعام 2022 هو إسماع الرسالة التي مفادها أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب. كما يُراد من هذه المناسبة كذلك إذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال، ولا سيما التمييز ضد كبار السن، مما يؤثر بالتالي في فئتي الشباب وفي كبار السن، فضلا عن الآثار الضارة على المجتمع ككل.

ووفقا لمنظمة اليونسكو يعيش في العالم اليوم ما يقارب 1٫8 مليار شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً، وهو أكبر عدد وصل إليه عدد الشباب في العالم على الإطلاق، كما يعيش واحد من بين كل 10 أطفال في العالم في مناطق النزاع، وهناك 24 مليون طفل منهم غير ملتحقين بالمدارس، وقد أدّت حالة عدم الاستقرار السياسي والتحديات التي تشوب سوق العمل ومحدودية المشاركة في الحياة السياسية والمدنية إلى زيادة عزلة الشباب في المجتمعات.