يحتفل العالم اليوم 12 أغسطس، بيوم الشباب العالمي، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، استجابة لتوصية المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في لشبونة، عام 1998.

وفي هذا السياق أصدرت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022-2023، والتي صدق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد موافقة مجلس النواب وإقرارها نهائيا برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال دور الانعقاد الثاني والذي تم الإعلان عن فضه الشهر الماضي، عدد من التوصيات، المتعلقة بمجال الشباب والرياضة، والتي جاءت كالتالي:

• زيادة الدعم المقدم للمبادرات الشبابية والرياضية، وتوسيع الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني.

• التوسع في تحويل مراكز الشباب والمنشآت الشبابية والرياضية إلى مراكز لخدمة الأسرة والمجتمع ودعم مشاركة الشباب في مناقشة القضايا الوطنية.

• تبني الآليات الكفيلة بتحقيق الإدارة الاقتصادية الرشيدة للمنشآت الشبابية والرياضية.

• زيادة الدعم المخصص لرعاية واكتشاف الموهوبين ودعم مشاركتهم في المسابقات والبطولات الدولية.

• التوسع في توفير فرص الاستثمار الرياضي، وإطلاق مبادرات للصناعات الرياضية.

• تعزيز فاعلية الرياضة في تحقيق البرنامج القومي لبناء الإنسان المصري.

• تنمية الوعي الثقافي والعلمي والرياضي بين الشباب والنشء، وزيادة مستويات الوعي المجتمعي.

• دعم الممارسة الشبابية والرياضية وإعداد أجيال من الشباب الرياضيين القادرين على المشاركة في المحافل الدولية وحصد الجوائز.

• زيادة الدعم المقدم لتطوير مراكز الشباب لتصبح مراكز تنمية مجتمعية فاعلة، وتفعيل المشاركة المجتمعية، والعمل الجماعي والتطوعي وجذب الاستثمارات في المجال الرياضي والشبابي، ورفع الكفاءة التشغيلية للإدارات والمؤسسات الرياضية.

• دعم الدولة من خلال إعداد صندوق لدعم قدامى الرياضيين من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين ورجال إعلام وكبار المشجعين"، إيماناً بالدور المهم الذي سيتم جراء إعداد هذا الصندوق سعيا إلى توفير حياة كريمة للرياضيين بعد اعتزالهم اللعبة أو المهنة الرياضية التي كان يمتهنها.