قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ فضلها ومتى وقتها

ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟
ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟
×

ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ وما فضل ذلك ؟ ومتى وقتها ؟.. اسئلة وردت إلى الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية، من خلال برنامج دقيقة فقهية.

ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟

وقال عاشور في بيان حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة : ذهب جماهير الفقهاء إلى استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؛ لِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله عنه قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ " أَوْ قَالَ : " لَمْ يَضُرُّهُ ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ أَضَاءَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ ". (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان/2776). والحديث له حُكْمُ الرَّفْعِ - أي : هو عن النبي صلى الله عليه وسلم - ؛ إذ ليس مثله مما يُقال بالرَّأْيِ .

ولفت عاشور في بيانه حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: أمَّا فضلها فقد سبق أنها تعصم قارئها من فتنة الدجال ، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا أنها تُنِيرُ لقارئها الأسبوع كله وذلك عند محافظته عليها ، فقد روى الحاكم ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» (المستدرك على الصحيحين للحاكم/3392).

وقال الدكتور مجدي عاشور: يجوز قراءتها لية الجمعة ويومه، واختلف الفقهاء في أفضل وقتٍ لقراءتها ، فذهب الشافعية إلى أن أفضل وقتها قبل طلوع شمس يوم الجمعة . وقيل : بعد العصر . وقال بعض المتأخرين منهم : عند الخروج من المسجد . ونص الإمام الشافعي رضي الله عنه على استحباب الإكثار من قراءتها ليلا ونهارا من غير ضبط بعدد ، أما إذا اقتصر على قراءتها مرة فالنهار أولى من الليل .

وشدد على أن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها مستحب باتفاق جماهير الفقهاء، وأنَّ من فضلها أنها تنير لقارئها ما بين الجمعتين ، وتعصمه من فتنة الدجال .

أما وقتها ليلة الجمعة ويومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة ، وقراءتها بعد الصبح وقبل الذهاب لصلاة الجمعة أفضل من قراءتها بقية النهار، مسارعة للخير ما أمكن، وأَمْنًا من الإهمال .