الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يوم الشباب العالمي.. كيف أثرت جائحة كورونا على مستقبل الأجيال؟| تفاصيل

يوم الشباب العالمي
يوم الشباب العالمي

أضرت جائحة فيروس كورونا بـ الشباب أكثر من أي فئة عمرية أخرى حيث أدى فيروس كورونا إلى تفاقم تحديات سوق العمل العديدة التي تواجه الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، والذين عانوا من خسائر في التوظيف أعلى بكثير من البالغين، منذ وقت مبكر من عام 2020.

الدول العربية تسجل أسرع معدل بطالة 

فى اليوم العالمي للشباب، هناك الكثير منهم يحتفي بهذا اليوم ولكن منذ جائحة فيروس كورونا تغير الوضع خاصة فى ظل توقعات تشير إلى أن إجمالي عدد الشباب العاطلين عن العمل في العالم إلى 73 مليونا في عام 2022، وهو تحسن طفيف عن عام 2021 (75 مليونا) ولكن لا يزال أعلى بنحو ستة ملايين فوق مستوى ما قبل الجائحة لعام 2019.

ووفق تقرير رصدته منظمة العمل الدولية الجديد بعنوان، "اتجاهات التوظيف العالمية للشباب 2022: الاستثمار في تحويل مستقبل الشباب"، والذى توقع أن تسجل الدول العربية أعلى وأسرع معدل بطالة بين الشباب في جميع أنحاء العالم، حيث يُتوقع أن يصل إلى 24.8% في عام 2022.

وتشير التوقعات إلى أن الوضع أسوأ بالنسبة للشابات في المنطقة، حيث بلغ معدل البطالة بينهن 42.5% في عام 2022، وهو أعلى بنحو 3 أضعاف من المتوسط العالمي لبطالة الشابات (14.5%).
لكن ثمة فرص في الاقتصادات الخضراء والرقمية، إذ يبين التقرير أنه يمكن توفير 8.4 مليون وظيفة إضافية للشباب بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ تدابير السياسة الخضراء والزرقاء، كما يمكن للاستثمارات الموجهة في التقنيات الرقمية أن تستوعب أعدادا كبيرة من الموظفين الشباب.

تحديات سوق العمل 

ساهمت الجائحة فى تفاق مشكلات الشباب وزيادة التحديات الخاصة  بسوق العمل العديدة التي تواجه الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، والذين عانوا من خسائر في التوظيف أعلى بكثير من البالغين، منذ وقت مبكر من عام 2020.

وفقا للتقرير، من المتوقع أن يصل إجمالي عدد الشباب العاطلين عن العمل في العالم إلى 73 مليونا في عام 2022، وهو تحسن طفيف عن عام 2021 (75 مليونا) ولكن لا يزال أعلى بنحو ستة ملايين فوق مستوى ما قبل الجائحة لعام 2019.

ارتفعت نسبة الشباب الذين ليسوا في دائرة العمل أو التعليم أو التدريب في عام 2020 (آخر سنة يتوفر فيها تقدير عالمي بهذا الشأن) إلى 23.3 في المائة، بزيادة قدرها 1.5 نقطة مئوية عن العام السابق، وهو مستوى لم يُشهد له مثيل منذ 15 سنة على الأقل.

من المتوقع أن تصل نسبة الشابات اللاتي يعملن في العام الحالي حوالي 27.4 في المائة، مقارنة بنسبة 40.3 في المائة من الشباب. وهذا يعني أن احتمال توظيف الشبان يزيد بمقدار 1.5 مرة عن الشابات.

سرعة التعافي في البلدان مرتفعة الدخل

وتشير التوقعات إلى أنه سيستمر التباين في التعافي في بطالة الشباب بين البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من جهة والبلدان ذات الدخل المرتفع من جهة أخرى، حيث أن البلدان مرتفعة الدخل هي الوحيدة التي يُتوقع أن تحقق معدلات بطالة بين الشباب قريبة من معدلات عام 2019، بحلول نهاية العام الحالي، بينما من المتوقع أن تظل معدلات البطالة في البلدان الأخرى، أعلى من معدلات ما قبل الأزمة بأكثر من نقطة مئوية واحدة.

في أفريقيا، يخفي معدل بطالة الشباب، البالغ 12.7 في المائة، حقيقة أن العديد من الشباب اختاروا الانسحاب من سوق العمل تماما. في عام 2020، أكثر من واحد من كل خمسة شبان في أفريقيا لم يكن في دائرة العمل أو التعليم أو التدريب، وكان الاتجاه آخذ في التدهور، وفقا للتقرير.

أما الدول العربية فتسجل أعلى وأسرع معدل بطالة بين الشباب في جميع أنحاء العالم، حيث يُتوقع أن يصل إلى 24.8 في المائة في عام 2022.

والوضع أسوأ بالنسبة للشابات في المنطقة، حيث بلغ معدل البطالة بينهن 42.5 في المائة في عام 2022، وهو أعلى بنحو ثلاثة أضعاف من المتوسط ​​العالمي لبطالة الشابات (14.5 في المائة).