لازال العالم العربي يعاني الطويلات من الإرهاب وعناصره، فمنذ وقت قليل أعلنت السعودية مقتل احد العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا بعد أن فجر نفسه بحزام ناسف جاءت وزارة الدفاع التونسية لتعلن مقتل عدد من العناصر الإرهابية وجرح عسكريين اثنين بعد اشتباكات بين مجموعة إرهابية وقوات الجيش في ولاية القصرين.

وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المقدّم محمد زكري في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة، أن اشتباكات وقعت بين قوات الجيش التونسي وعدد من العناصر الإرهابية وذلك اثناء قيام تشكيلة عسكرية تونسية، بمهمة عملياتية بجبل السلوم، في ولاية القصرين.

وأشار المقدّم زكري إلى تعرض عسكريين إثنين لإصابات غير بليغة، تم نقلهما، إلى المستشفى العسكري للعلاج، وحالتهما مستقرة.

وكانت رئاسة أمن الدولة السعودي، اليوم الجمعة أعلنت مقتـل أحد المطلوبين أمنياً بتفجير نفسه بحزام ناسف في محافظة جدة، ونتج عن ذلك إصابة مقيم وثلاثة من رجال الأمن.

وقال المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، إنه إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 21 / 4 / 1437هـ، بشأن الإعلان عن قائمة بأسماء 9 مطلوبين للجهات الأمنية، وامتداداً للمتابعة الأمنية القائمة، فقد تمكنت الجهة المختصة برئاسة أمن الدولة عبر عملية أمنية من تعقب المطلوب رقم 4 من تلك القائمة/ عبدالله بن زايد عبدالرحمن البكري الشهري.

وأضاف أنه تم رصد وجود المطلوب عند الساعة العاشرة مساء الأربعاء الماضي الموافق 12 / 1 / 1444هـ في حي السامر بمحافظة جدة، وعند مباشرة إجراءات قبضه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، ما نتج عنه هلاكه وتعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية و3 من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها للمستشفى.

وأكدت الرئاسة مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها، وأنه لن يكون بمنأى عن قبضة رجال الأمن لينال جزاءه الرادع.

تمويل إرهاب وغسيل أموال.. الغنوشي أمام القضاء في ضربة جديدة لإخوان تونس

تونس.. اشتباكات بين قوات الجيش وعناصر إرهابية في القصرين