أدوات المطبخ من الأشياء الضرورية التى نستخدمها يوميا وأى مشكلة بها تؤثر على صحة جميع أفراد الأسرة وتعرضهم للإصابة بالأمراض.
ويجب الانتباه إلى نوعية أدوات المطبخ المستخدمة فى الطهى وعدم الانبهار بالماركات الشهيرة أو الأسعار المنخفضة والأوكازيونات لأنها ستعود على الصحة بمخاطر كبيرة تتسبب فى إنفاق مبالغ كبيرة فى العلاج.
ووفقا لما جاء في موقع “Express” أن هناك بعض المواد المشبعة بالفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل تدخل فى صناعة أدوات المطبخ وهي مواد كيميائية تستخدم لجعل العناصر اليومية تتحمل الماء ولا تتلف بسرعة.
وبالرغم من أن عمر هذه النوعية من أدوات المطبخ طويل، إلا أنها يمكن أن تكون ضارة جدًا بصحتنا خاصةٍ عند استنشاق الروائح منها أو استخدامها وتناول الطعام فيها .
تعد هذه المواد الكيميائية المستخدمة فى أدوات المطبخ ذات العمر الطويل والأوانى غير اللاصقة هي الأكثر فتكًا عند استخدامها في الطهي حيث تخرج أبخرة سامة أثناء عملية الطهي ويبدأ الطلاء المانع للالتصاق في التحلل عند استخدامه في درجات حرارة عالية بشكل خاص.
وتوجد هذه المواد في أدوات النظافة والطاسات التقليدية غير اللاصقة وأدوات تغليف المواد الغذائية ومعاطف المطر ومنتجات التجميل والمقالي التقليدية غير اللاصقة وهى مواد متينة للغاية وتتحلل ببطء شديد.
فيما أردف أنه بذلك يتم تناول هذه الأبخرة وغيرها من المواد الكيمائية الضارة يوميًا، فـ 99% من الأوروبيين لديهم هذه المواد في أجسامهم.
بينما أظهرت الأبحاث أن تواجد هذه المواد السامة في الجسم يمكن أن يزيد من احتمال حدوث مشاكل صحية وللأسف معظم أدوات الطهى غير اللاصقة في السوق تصنع باستخدام هذه المواد الضارة PFAS
كما حذرت العديد من الدراسات السابقة من بعض أدوات المطبخ مجهولة المصدر حيث تحتوى مواد ضارة تزيد احتمالات الإصابة بمرض السرطان وتليف الكبد .