المجني عليها سلمى بهجت طالبة أكاديمية الشروق والتى راحت ضحية على يد زميلها المتهم إسلام محمد، بالقرب من محكمة الزقازيق، والمقر في اعترافاته بأنه ارتكب جريمة قتلها بسبب رفض أهلها خطبتها إليه.
وخلال تحقيقات النيابة العامة في واقعة قتل المجني عليها سلمى بهجت طالبة أكاديمية الشروق، أدلى المتهم إسلام محمد باعترافات قائلا: "أهلها رفضوني لما اتقدمت عشان أخطبها"، حيث تضمنت اعترافاته خلال التحقيقات "أنه تقدم لخطبة المجني عليها سلمى بهجت إلا أن أهلها رفضوا ذلك، واستمر التواصل بينه وبين المجني عليها سلمى بهجت حتى اختلفا سويا".
وتابع المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت في اعترافاته قائلا إنه اختلف مع المجني عليها سلمى بهجت لمحاولاته منعها من العمل، أو لقاء صديقاتها، معللا ذلك بحرصه الشديد على المجني عليها سلمى بهجت وخوفه عليها.
مقتل طالبة أكاديمية الشروق سلمى بهجت.. وأضاف المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت عمداً مع سبق الإصرار والترصد، أن علاقتهما انقطعت بعد ذلك ولم يكن هناك ثمة تواصل بينه وبين المجني عليها، وذلك على خلفية اتهامها له بالكفر والإلحاد لما رسمه على جسده من وشوم، مقررا في التحقيقات أن تلك الرسومات على جسده لمجرد لفت الانتباه له.
نص اعترافات المتهم بقتل سلمى بهجت
واستكمل المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت، أنه عقب انقطاعها عنه بسبب الوشوم المتواجدة على جسده، قام بتهديدها بالإساءة إلى سمعتها، ومن ثم تهديدها بالقتل، مشيرا إلى أنه في يوم 29 يونيو الماضي عقد العزم على قتلها داخل الجامعة، حيث كان بحوزته آلة حادة إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وقام المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت في ذات اليوم بمجرد علمه بتواجد والدها في الجامعة، بالاتصال بوالديه للحضور وخطبتها منه، إلا أن والد المجني عليها سلمى بهجت رفض خطبتهما حتى يزيل الرسومات من على جسده ويستكمل دراسته.
حبس المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت
مقتل المجني عليها سلمى بهجت.. أمر النائب العام بحبس المتهم إسلام محمد أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات ارتكاب المتهم الجريمة بعد ملاحقته المجني عليها لفترة هددها فيها وذويها بالإساءة لسمعتها وقتلها إثر رفضهم خطبته لها؛ لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وشذوذ أفكاره ومعتقداته.
مقتل المجني عليها سلمى بهجت.. واستكملت النيابة العامة إجراءات التحقيق فيها بالاستماع إلى أحد عشر شاهدًا، منهم خمسة رأوا المتهم حال ارتكابه الجريمة، هم حارسة العقار، وابنها، وأحد المقيمين فيه، وصاحب حانوت بقالة مجاور للعقار، وصبي يعمل لديه، حيث تواترت أقوالهم حول رؤيتهم المتهم وهو يطعن المجني عليها بمدخل العقار بعدما سمعوا صوت صراخها.
وأضاف صاحب الحانوت والعامل لديه أن المتهم كان يجول بمحيط العقار محل الواقعة قبل ارتكاب الجريمة بساعة، وكان يسأل عن مكان مكتب جريدة كائنة بالعقار هي التي كشفت التحقيقات عن سابق تلقي المجني عليها تدريبًا فيها.
مقتل المجني عليها سلمى بهجت.. بينما شهدت صديقة للمجني عليها التي تعمل بالجريدة المذكورة، أن الأخيرة انقطعت عن التدريب منذ سبعة أشهر لاستكمال دراستها، ثم قبل يوم الواقعة اتصلت الشاهدة بها للاطمئنان عليها، فعلمت بمرورها بضائقة نفسية، فألحت على لقائها بمقر الجريدة باليوم التالي، وفي ذات الليلة تواصل المتهم مع الشاهدة لسابق حصوله على رقم هاتفها، وسألها عن المجني عليها لعدم تمكنه من الوصول إليها، فأخبرته بحضورها اليوم التالي للقائها بمقر الجريدة.
وقد شهد صاحب الجريدة المشار إليها بتلقيه رسالة من المتهم قبل يوم الواقعة طلب فيها الحضور لمقر الجريدة رغبةً في تلقيه تدريبًا بها، فرحَّب بحضوره، ويوم الواقعة علم من صديقة المجني عليها التي تعمل بذات الجريدة بارتكابه جريمة القتل بعدما سمع أصواتًا بالعقار.
وشهد عامل بمعرض للأدوات المنزلية بجوار العقار محل الواقعة بحضور المتهم إليه يومها وشرائه منه سكينًا تعرف عليه بعدما أطلعته النيابة العامة على صوره التي التقطها المتهم بهاتفه.