الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وداعا للهدر.. مفاجأة صادمة في صناعة العطور العالمية

وداعا للهدر.. مفاجأة
وداعا للهدر.. مفاجأة صادمة في صناعة العطور العالمية

لم يعد مفهوم «إعادة التدوير للمخلفات» يلقى رواجا في مجال صناعي بعينه، فقد أصبح يغزو مجالات عدة، منها: صناعة العطور الشهيرة، مثل: العطور الفرنسية وغيرها. 

بعد أن لاقى «إعادة التدوير للمخلفات» رواجا عالميا في صناعة الأزياء من خلال استخدام بقايا الخامات لتنفيذ قطع جديدة من الملابس والإكسسوارات، أراد أن يحجز مكانا له في عالم الجمال، وبالتحديد: صناعة العطور الفرنسية والشرقية وغيرهما.

ويشهد عالم صناعة العطور توجه العديد من المصنعين نحو استعمال البقايا الغذائية كمكونات تدخل في تركيبة العطور، ومنها قشور الكلمنتين وبقايا الفراولة وبذور الجزر،  وغيرها مما يمكن أن تتحوّل من نفايات إلى مكونات تدخل في تركيبة العطور. 

وإذا كان مصطلح «إعادة التدوير» يبدو بعيدا جدا عن الصورة الجميلة والفاخرة المرافقة عادة للعطور، إلا أنه يُجسّد في الواقع مُستقبل هذا القطاع الذي يُعيد ابتكار نفسه ليُصبح أكثر فائدة ومسئوليّة، وفقا لـ «العربية».

صناعة العطور من المخلفات 

وبالفعل، كشفت مؤخراً إحدى الشركات الفرنسيّة المتخصّصة في ابتكار وتصنيع التركيبات العطرية المُستعملة في صناعة العطور ومُستحضرات التجميل عن مجموعتها العطريّة الأولى التي تعتمد بشكل أساسي على إعادة التدوير. 

وتضمّنت هذه المجموعة 8 عطور يدخل في تركيبة كل منها واحد أو أكثر من المواد العضوية المُعاد تدويرها. 

ومن بينها مكونات غير متوقعة كالخميرة التي تتكوّن لدى تحضير عصير الفاكهة، وقشور شجر السرو والكلمنتين وثمار الكاكاو.

وكان لافتا تحوّل هذه المنتجات المُعدّة للتلف إلى مكوّنات تُشارك في تطوير عطور مسئولة تجاه البيئة.