الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل نقطة الأفراح دين على الشخص حال وفاته | الإفتاء توضح

صدى البلد

هل نقطة الأفراح في حالة وفاة الشخص الذي أخذ النقود تعتبر دينا عليه؟ ..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية وتم الرد عليه بفيديو عبر تطبيق "يوتيوب".

وأجاب عليه الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً، إن الأصل في مسألة النقود أنها هبة ثواب وهنا المعروف عُرفاً كالمشروط شرطاً، بمعنى أن الناس يعتبرونها في عرفهم كالدين الواجب سداده،وإذا كان العرف بين الناس يقضي بأن الموت لا يقطع ردها فيجب أن ترد لصاحبها.


وقالت لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إن المُماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.

واستشهدت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟» عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أن رَسُول اللَّهِ ﷺ، قال: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا أُتْبِعُ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتْبَعْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ: «فَلْيَحْتَلْ»، ومعنى الحديث أن مماطلة القادر على سداد الدين إثم.

 

حكم المماطلة في سداد الديون

 

ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "ما حكم المماطلة في سداد الديون؟".

قال أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الناس" إن المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد لا تجوز شرعًا وتعتبر أكلًا لأموال الناس بالباطل.


وأضاف أن أكل أموال الناس بالباطل سيكون صاحبه في ورطة مع الله وذنبه أن يتوب ويستغفر حتى يرد الحق لأصحابه.